كان هناك شاب وشابه يعشقان بعضهما البعض إلى حد الموت وكانا دائما يذهبان سويا للحدائق العامه ويأخذان من هذه الحدائق ملجأ لهما من عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو وكانا يعيشان الحب باجمل صوره فلا يستطيع احد ان يفرقهما عن بعضهما الا النوم
......
......
......
......
وكانا دائما يلتقطان الصور الفوتوغرافيه لبعضهما حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري
و في أحد الأيام
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها بالامس اخطأ في وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن وحدث مالم يكن بالحسبان............... بينما كانت الفتاه تعمل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض الكيميائيه وفجأه وقع الحمض على عيونها وجبهتها.........
اتى
كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحاله خطره واسرعوا بنقلهاالى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك
عندما علم صديقها بذلك عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل لقد تركها ومزق كل
الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولايعرف اصدقائه سرهذه المعامله القاسيه لها
ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى للاطمئنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزه بجمالها
الساحر خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها و هي في محنتها وفي حينها ارادت الفتاه ان تتحدث اليه فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الامر ان صديقها لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها
....
....
....
....
....
صديقها لم يرها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض وهو متكأ على عصى يتخطا بهاخوفا من الوقوع
اتعلمون لماذا اصبح صديقها اعمى ؟
اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه ؟
اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب ؟
لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء
اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟
لقد تبرع لها بعيونه
نعم لقد تبرع لها بعيونه فضل ان يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء
لقد اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء
فماذا حصل للفتاه عندما عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لايعلم من هي
الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
قد لا تكون هذهالقصة واقعية..
لكنها تستحق التأمل
ستحق من كل منا أن يقف مع نفسه للحظات
ليسأل نفسه....
هل سيفعل هذا لأجل حب صادق عاشه....؟؟؟
هل سيفعل هذا ؟؟؟
خليها تبين معكم!!!!!
ولكن بالفعل هل من متعظ
شكراً سارة
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
موضوع رائع
شكرا سارة
لا يقلق من كان له أب
فكيف يقلق من كان له رب
قالها الشعراوي رحمه الله
وحـــداوي أصـــيل
وبالـدنـيـا مالـه مـثـيـل
في الحـقـيــقــة أن تـكـون مـدريـديـاً ..
فـهـذا يـعـنـي أن جـمـاهـيـر الأرض
قـاطـبـة لـيـس بـمـقـدورهـا الـتـفـاخـر
أمـامـك .. مـرحـى مـدريـد !!
مشكورة سارة قصة في قمة الروعة
والحزن وفيها اجمل معاني التضحية
للحبيب
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)