يا ربة الشعر المتهربة، ما هي صياغتك المبتكرة
التي تعللين بها اهمالك وحدة الصدق والجمال؟
فالصدق والجمال معاً يعتمدان في وجودهما على وجد حبيبي!
هكذا أنت أيضاً عليه تعتمدين، وهذا هو ما يضفي عليك الاحترام
.
أجبيبيني، أيتها الربة الملهمة: أليس من المحتمل أن تقولي،
"إن الصدق لا يحتاج إلى الزخرفة لأنه ثابت اللون،
والجمال ليس بحاجة إلى قلم يكتب عن حقيقة الجمال،
وأفضل شيء لهما معا أن يظلا بلا امتزاج مع شيء آخر أبداً؟"
.
أتظلين صامتة لأن حبيبي ليس بحاجة إلى المديح؟
لا تتخذي ذلك عذراً للصمت، لأنك أنت التي تمتلكين القدرة
على جعله يتجاوز حدود المقبرة البراقة
فيتواصل ذكره بالمدح على مر العصور المقبلة.
.
عليك الآن ايتها الربة أن تؤدي واجبك
فتجعلينه يبدو جميلا حقا في عيون الأجيال القادمة مثلما هو الآن.
*
ترجمة: بدر توفيق
CI
O truant Muse what shall be thy amends
For thy neglect of truth in beauty dyed?
Both truth and beauty on my love depends;
So dost thou too, and therein dignified.
Make answer Muse: wilt thou not haply say,
'Truth needs no colour, with his colour fixed;
Beauty no pencil, beauty's truth to lay;
But best is best, if never intermixed'?
Because he needs no praise, wilt thou be dumb?
Excuse not silence so, for't lies in thee
To make him much outlive a gilded tomb
And to be praised of ages yet to be.
Then do thy office, Muse; I teach thee how
To make him seem, long hence, as he shows now.