افتتح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز حسابا في موقع تويتر ليخوض بنفسه المعركة الرقمية لمكافحة خصومه الذين سيطروا على موقع المدونات الصغيرة الحجم لانتقاد حكومته الاشتراكية. ويواجه تشافيز المعروف بخطبه المطولة التي تمتد لساعات تحديا الان في التقيد بالحد الاقصى للحروف الذي يسمح به تويتر وهو 140 حرفا.
وتابع حوالي 12500 شخص موقع تشافيز يوم الثلاثاء رغم انه لم يبث أي شيء حتى الان. لكن الزعيم الاشتراكي طلب منهم ان ينتظروا أول إعلاناته “بعد منتصف الليل”. وشهد استخدام تويتر زيادة هائلة في فنزويلا لتصل الحسابات النشطة فيه الى أكثر من 200 ألف حساب.
ومع معدل نمو بلغ أكثر من 1000 بالمائة في 2009 فانه يوجد في فنزويلا الان واحد من أعلى المعدلات لمستخدمي الموقع في أمريكا اللاتينية قياسيا الي عدد السكان.
ويرى معارضو تشافيز في مواقع الشبكات الالكترونية وسيلة للتفوق على تشافيز مع شعورهم باحباط من ظهوره الدؤوب في وسائل الاعلام التقليدية حيث عادة ما يطبق قانونا يجبر محطات التلفزة والاذاعة على بث خطبه المطولة.
ويستخدم معارضو تشافيز هذه المواقع لنشر الانتقادات او النكات على تشافيز وحتى تنظيم مسيرات وأحداث احتجاجية أخرى.وأمر تشافيز أنصاره عدة مرات هذا العام باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل الإعلام عبر الانترنت للرد على من يطعنون في سمعته.
وقال تشافيز في وقت سابق من هذا العام ان “الانترنت اصبح بمثابة خندق في المعركة لانه يجلب تيارا من التامر”.
ويقول منتقدون ان الرئيس يعتزم مراقبة الانترنت وان خطة لنقل جميع حركة الانترنت عبر شركة الاتصالات الحكومية هي مؤشر الي انه يخطط لاسكات المعارضة الالكترونية. وينفي تشافيز اعتزامه مراقبة الانترنت على الرغم من انه قال في وقت سابق ان الانترنت “لا يمكن ان يكون حرا”.
وأوضح ان استخدام الشعب الفنزويلي للانترنت انتشر بشكل كبير على مدى الأحد عشر عاما التي قضاها في السلطة وخاصة بين القطاعات الفقيرة من المجتمع.
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)