أبدت بريطانيا الاثنين رغبتها في تعزيز الروابط التجارية مع السودان بصرف النظر عن العقوبات الأميركية المفروضة على الخرطوم, وأمر الاعتقال الصادر ضد الرئيس عمر البشير من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال وزير الشؤون الأفريقية البريطاني هنري بلينغهام في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن على رأس أولويات حكومة بلاده تعزيز التجارة مع مختلف دول العالم, خاصة منها الواقعة في أفريقيا.
ووصف الوزير البريطاني العلاقة التجارية بين بريطانيا والسودان في الوقت الحاضر بالجيدة جدا, وأشار إلى أن حجمها يزيد عن مائة مليون جنيه إسترليني (155 مليون دولار) سنويا.
وقال بلينغهام إن بلاده تشعر بأن في الإمكان توسيع نطاق التبادل التجاري بين البلدين.
ووصف النفط بأنه مهم في التجارة بين بريطانيا والسودان, لكنه قال إن الشركات البريطانية متخلفة عن الشركات الأخرى في ما يخص التنقيب عن النفط واستغلاله في السودان.
ويبلغ إنتاج السودان من النفط نصف مليون برميل يوميا تقريبا, وتقدر الاحتياطيات, التي يقع معظمها في المنطقة الحدودية بين شمال البلاد وجنوبها, بنحو ستة مليارات برميل.
وتابع الوزير البريطاني أن بريطانيا لا تفرض عقوبات على السودان, وأن العقوبات الأميركية المفروضة على الخرطوم منذ 1997 لا تؤثر على تجارة بلاده مع السودان.
وعبر عن أمله بأن تنظر البنوك البريطانية نظرة إيجابية تجاه السودان.
وأعلن بلينغهام في المؤتمر الصحفي نفسه أن بلاده مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقال إن حكومته تشعر أن على السودان أن يتعاون مع المحكمة بشأن مذكرات الاعتقال القائمة، في إشارة إلى مذكرات الاعتقال ضد الرئيس البشير ومسؤولين آخرين بتهم مختلفة، منها الإبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق مدنيين في إقليم دارفور.
شكرااااااا دكتور ع الخبر
يعطيك العافية
الله يعافيكي
بريطانيا تعزز تجارتها مع السودان (لغاية في نفس يعقوب) حتى تشفط وتنهب خيرات السودان وأهمها النفط
ألف شكر لك دكتور حسان على الخبر وتقبل مني كل التقدير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)