هذا الخبر الذي أفرح كل المغرب العربي وأقيمت له الليالي الملاح ودقت له الطبول ورقصت له الغواني ذلك الخبر الجلل الذي أثلج الصدور وإرتسمت على وجوه الشعب الإبتسامات العريضة رغم شضف العيش وقلة الرزق لعامة الشعب عموماً وحتى لا يضيع الخبر الجلل الذي هز أركان العالم قبل أن يهز القلوب.
تزينت الصحف المغاربية بالتهاني والتبريكات لخبر طهور سمو الأمير إبن ملك المغرب
فرح الملك وإنتشى وفكر وقدر وأصر أن يفرح معه الشعب نعم لابد ان يُفرح الشعب فالشعب جزء من الملك كما كان ذلك الجزء المقطوع من الأمير فكيف يدخل الفرح لقلوب شعب إنشغل برزقه.
وبحسبة بسيطة فطن الملك بإن ذلك الجزء يساوي حرية 7100 سجين
بصراحه إلى الآن لم أتوصل للمعادلة التي حدد على أساسها صاحب الجلالة عدد السجناء هل هو الجزء المتبقي مضاعف أم الجزء المقطوع مضاعف المهم في الموضوع إن الديوان الملكي هلل لهذا القرار وفرح المفرج عنهم و ارتفعت ايدي المفرج عنهم بالدعاء بطول العمر للملك وللأمير وبطول الجزء الباقي للأمير بل بعض المفرج عنهم عندما تذكر بعض اصدقائه ممن لم تشمله مكرمة الذكر الملكي بالغ في الدعاء ليهب الله لهذا الأمير كل يوم عضوا جديدا حتى يفرج عن 7100 سجين مع كل طهور .
انتشر الخبر في ارجاء المعمورة وتناقلت الصحف العالمية الخبر ليعرف العالم قيمة الإنسان العربي وحب القادة للشعب وحرصهم على فرحهم ليصبح مصير الألاف منهم مرتبط بذكر الأمير وليكتشف العالم بان دولنا مصيرها مرتبط بنشوة وفرح وذكر لا بقانون وعدل فهل عجز العدل عن الإفراج عن 7100 سجين ليكون الأمير هو المنقذ. سؤال اخر يطرح نفسه ماذا لو كان المولود انثى. ولكم ان تتخيلو بقية القصة في مجتمعنا العربي
التعديل الأخير تم بواسطة السكون ; 02-01-2011 الساعة 05:06 PM
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائــــــــدتفريج هم واكتساب معيشـــــــــــــــــــــة وعلم وآداب وصحبة ماجـــــــــــــــــــــــدفإن قيل في الأسفار ذل وشــــــدة وقطع الفيافي وارتكاب الشـــــدائــــــد
فموت الفتى خير له من حيـــــــــــاته بدار هوان بين واش وحاســـــــــــــــــــــــــد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)