اختطف اثنان من المجرمين عروسا قبل دقائق معدودة من عقد قرانها بإحدى كنائس البرازيل.
وكانت العروس، وهي طالبة تدعى ماريلي، تنتظر في سيارة بصحبة فتاة في العاشرة تحمل زهور العرس، وزوجين من أصدقائها أمام الكنيسة عندما صعد رجلان، أحدهما مسلح، فجأة إلى السيارة، وكان الوقت يقارب الحادية عشرة صباحا.
واقتاد الرجلان الرهائن الأربع لنحو عشرين دقيقة في شوارع المدينة، وسلبا زينة العروس وبعض المال الذي كان معها، وقذفوا بباقة زهور الزفاف من نافذة السيارة.
وقالت العروس إن المختطفين قالوا لها إن خطيبها صار منذ اللحظة أرمل، في إشارة لنيتهم قتلها.
وذكرت العروس أن المختطفين أطلقوا سراحها مع الرهائن الآخرين على بعد عشرة كيلومترات من موقع الكنيسة.
وأضافت انها اتصلت هاتفيا على الفور بخطيبها الذي اعتقد في البداية أنه يستمع إلى نكتة سخيفة، مشيرة إلى أنها أخذت سيارة أجرة وانطلقت بها إلى الكنيسة ثانية.
جمع الحاضرون من زينة الزهور التي كانت بالكنيسة باقة زفاف أخرى للعروس وتم عقد القران، وقد بدا على العروسين الهدوء بعد تأخير استمر ساعتين عن الموعد المقرر، أي عند الواحدة والنصف ظهرا.