تستعد شركة «محروقات» لتوزيع بنزين أوكتان 95 في شباط القادم بسعر 50 ليرة سورية للتير، وبحسب ما أكده مدير عام شركة «المحروقات» عبد الله خطاب .
وستوزع الوزارة المادة عبر محطتين من محطات الشركة الأولى في دمشق والثانية في حلب مبدئياً لتعمم بعد ذلك على المحطات كافة تبعاً لزيادة الطلب وكمية الاستهلاك، فالأمر مرهون بمعدل الإقبال عليه فسعر لتير البنزين العادي 44 ل.س بينما عالي الأوكتان 50 ليرة وحتى تغطية الاحتياجات متوقفة على هذا الأمر أيضاً. فهناك أوكتان 90 و95 و98 وهذا الرقم هو مقياس قدرة البنزين على مقاومة الطرق في المحرك إذ يعتمد رقم الأوكتان على نوع الطرق ونوع المحركات والظروف التشغيلية فكل محرك سيارة مصمم على بنزين برقم أوكتان محدد حسب الشركة الصانعة لهذة السيارة وتنصح الشركات الصانعة للسيارات الحديثة استخدام بنزين بأوكتان لا يقل عن 95 ليكون الاحتراق منتظم وتفادي الطرق وتلف المحرك.
وإذا كانت الجهة الصانعة توصي بأوكتان 95 فلا فائدة من استخدام أوكتان الـ 95 بحسب تعبيره ويذكر أن البنزين عالي الأوكتان يسمح بمزيد من الانضغاط مما يعني فراغ أقل في اسطوانة المحرك أثناء شوط الاحتراق وعلى هذا درجة حرارة أعلى للاسطوانة ونفايات هيدروكربونية أقل وبالتالي تلوث أقل وطاقة مستخدمة أكثر، علماً أن سورية تتعامل حالياً مع بنزين خالي من الرصاص أوكتان 90 حسب المواصفات القياسية السورية وهو ما تنتجه مصافي القطر.
في سياق آخر أشار خطاب إلى أن المازوت الأخضر متواجد بـ 17 محطة وقود وأن شركة المحروقات ألزمت النقل العام والخاص أيضاً باستخدامه إلا أنها لا تستطيع أن تقف عند كل محطة للتأكد من ذلك فالأمر عائد لمستثمرين النقل الخاص أنفسهم ولأصحاب السيارات لاستخدام وقود صديق للبيئة يقلل من أخطار التلوث الحاصل.