أصبحت أخبار الأمراض والأوبئة مثل إنفلونزا الخنازير او إنفلونزا الطيور تصيب الكثير منا بالقلق والمخاوف من إنتشار هذا المرض، ولكن تجربة مارك جاسون الباحث في جامعة ريدنج البريطانية ستشيف بعدا جديداً إلى مفهوم الإصابة بفيروسات الكمبيوتر.
مارك قام بزراعة قطعة صغيرة في جسده في العام 2009 تقوم بإصدار موجات راديو صغيرة تعمل على التواصل مع العديد من الأدوات التي يستخدمها مثل هاتفه التقال وأقفال الأبواب وتسمح بمراقبته ومعرفه مكانه، ولذلك فقد قرر مارك عمل تجربة بسيطة وهي زراعة فيروس كمبيوتر في هذه القطعة الأمر الذي تسبب في توقفها عن العمل وعدم تمكنه من إستخدام بعض من الأدوات التي كانت بحاجة للتأكد من هويته عبر قطعة الراديو الصغيرة المزروعة في جسده.
الكثير منا سيقول ان أغلب الناس ليسو مهووسين مثل مارك ولن يقوموا بزرعاة شرائح في أجسادهم مثله، لكن الأمر ليس متعلقا بهذه الشرائح فقط، فمع التطور الطبي أصبح الكثير يستخدم أدوات إلكترونية من أجل تنظيم حياته مثل أدوات تنظيم ضربات القلب وغيرها من الأمور التي يستخدمها المرضى، إذا تخيل المستقبل الأسود الذي سيكون في حال أصبحت هناك فيروسات تصيب هذه الأدوات بالعطل.
إن تجربة مارك تدعو إلى أخذ الحيطة من الآن من قبل شركات تصنيع المعدات والأدوات الطبية خصوصا تلك التي تزرع في جسد الإنسان، وإلا كانت العواقب وخيمة.]Viruses.jpg
مشكور معلم خالد
هذه التجربه وغيرها من التجارب تقابل بكمية احتياطات هائلة ولابد من الاخطاء والضحايا من اجل اسعاد البشريه ولولا هذه الاخطاء ما كانت هذه الأجهزه المتقدمه التى
ساعدت الانسان على مقاومة الاعاقة او التغلب على الامراض.. هؤلاء المغامرين يتسحقون كل تقدير وكل احترام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)