يحكي انه في سالف الازمان كان هناك في سلحفتين صغار بيحبوا بعض كبروا واتجوزوا وخلفوا سلحوف
صغير سموه سريع !!!
اقترحت أم سريع على أبو سريع انهم يروحوا يفسحوا الولد في البحر
جهزوا لوازم الرحلة واستغرقت الرحلة 15 سنة ذهاب وصلوا على البحر وفرشوا
علشان يأكلوا وفجأة ..
صرخت أم سريع تصدق يا أبوسريع، إحنا نسينا المملحة عشان الأكل.
قوم اخطف رجلك بسرعة وروح جيبها وتعال ..
صرخ أبو سريع وقال والله لو السما تطبق ع الأرض ما روح، 15 سنة
رايح و 15 سنة جاي، الأحسن نبعت الولد سريع …. خفيف و صغير
المهم … مرت السنين … 10 ، 20 ، 30 ، 40 و سريع لسا ما اجا ، بدأوا
يقلقوا أبوه وأمه !!!
فقالت أم سريع: الأحسن ناكل بدل ما الأكل يبرد ، ولما يجي سريع اعملوا أكل ثاني ..
مو مهم الملح، والله جعنا ….
قبل ما يبدوا بالأكل بلحظة
وإذ سريع يفاجئهم طالع من ورا الشجرة
بقوله: والله العظيم كنت عرفان انو ما رح تستنوني مشان هيك مارحت
ومن هنا نشأ المثل المصري القائل
لما يجي الطوفان حط ولدك تحت رجلك
شخصيات القصة في الوقت الحالي
ابو سريع: وافته المنية تحط ضربات القنابل والغزو الامريكي للعراق
ام سريع اعتراها الملل وشاب شعر راسها لهول ما رأت بعد العشاء الاخير للسيد ابو سريع
سريع يفكر في الجهاد والذهاب للدفاع عن الاقصى
ان اي تطابق بين شخصيات القصة وما يحدث في الواقع ليس من دافع الصدفة انما معني بشكل وقح وموجه
ان مرت الأيام ولم تروني فهذه مشاركاتي فتذكروني
***
وان غبت ولم تجدوني اكون في وقتها بحاجة الى للدعاء فادعوا لي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)