روى ابن شاهين الظاهري قصة طريفة حدثت في البيمارستان النوري بدمشق
و هي أن أحد الجيران كان يبلغه روائح الطعام المثيرة للشهية من البيمارستان ( المستشفى )
فقرر أن يتمارض ليتمتع بالطعام اللذيذ , و أخذ يثن و يتوجع فأدخل البيمارستان على عجل , فلما فحصه الطبيب أمر بنقله إلى جناح المرضى الداخليين ,
ووصف له وجبتين دسمتين في كل يوم مما لذ وطاب .
و بعد مضي ثلاثة أيام كتب له الطبيب على ( الطبلة ) المخصصة للسرير : لقد انقضت أيام الضيافة الثلاثة فامضِ
يا هذا في سبيلك و ليس بك علة في الأساس .