رسالة من المسجد الاقصى:
الى من يهمة الامر
انقذونى قبل ان تفقدونى
ايها المؤمنون الابرار
بالسلام احييكم
وبالاسلام اناديكم
انا مسجدكم الاقصى الاسير
انا مسجدكم الاقصى
الذى بارك الله حوله
اناديكم النداء الاخير
انقذونى قبل ان تفقدونى
ايها المسلمون
لقد حفر اليهود تحتي الانفاق
فاصبحت معلقا فى الهواء
وبالامس اقتحمونى وناديت
فمن يلبى النداء
انا ثالث الحرمين
ومسرى خير الانبياء
فاين الجهاد والدعاء!!!
مباراة كرة حركت الملايين فى الشوارع والطرقات
والان يقتحمنى اليهود ويهددون بهدمى
ولا ارى احدا يتحرك من اجلى
اناديكم مرة اخرى
النداء الاخير
فلعلى لا استطيع ان اناديكم مرة اخرى
اذا نفذ اليهود مخططهم وتهديداتهم
وسط صمتكم القاتل
الذى يشجع الاعداء على تنفيذ مؤامراتهم دون خوف من احد
ايها المسلمون ستحاسبون فردا فردا
ستحاسبون امام الله يوم القيامة
وستكون الامة كلها اثمة
لو تركتونى اهدم
لا تقولوا للاقصى رب يحمية
سيحاسبكم التاريخ
سيلحق العار بابنائكم واحفادكم
حينما يعرفون انكم لم تتحركوا لانقاذى
فهل ستتحركون الان..؟!
ام ستظلون فى حالة الغفلة والصمت
اننى اناشدكم واناديكم واذكركم بواجبكم الذى فرضة الله ودينكم عليكم
*اصلحوا احوالكم مع ربكم ينصركم على عدوكم.
*حدثوا الناس عنى وعرفوهم بى واذكروا دائما ان للمسلمين مسجدا وقدسا اسيرا محتلا يجب ان يحرر.
*مدوا ايديكم بالمؤونة والمعونة بالمال وغيرة وما تسطيعون لاخوانكم اهل الاقصى.
*قاطعوا منتجات اعدائكم الذين يساعدون الصهاينة باموالكم لقتل اخوانكم.
*ادعوا ربكم بايمان واخلاص ويقين بالنصر للمسلمين والخزى والهلاك للصهاينة المجرمين.
واعلموا انة اذا حدث لى مكروة فسأشكوكم الى الله.
انا فى انتظاركم
أحلم برؤية امتي تحت قبتي وفى ساحتي .......وصلاح الدين يصعد منبري...؟؟
بارك الله فيكي يا سناء
واسمحي لي أن أعقب على مشاركتك الرائعة بهذا الحوار البسيط ولكنه مؤلم
----------------------------------------------------------------------------------
زارنا رجل من فلسطين ………. فجلس على الطين
فقلنا: اجلس على السرير
قال: كيف أجلس على السرير والقدس أسير
قلنا: فهل عندك من القدس خطاب؟
قال: معي من القدس سؤال يريد الجواب
قلنا: ما هو السؤال؟
قال: ينادي أين الرجال؟
أين أحفاد خالد وسعد وبلال؟
أين حفاظ سورة التوبة والأنفال؟
أين أبطال القتال؟
! أين أسود النزال؟
قلنا له: هؤلاء ماتوا من زمان !!!
وخلت منهم الأوطان !!!
وخلف من بعدهم خلف
هممهم ضعيفة، واهتماماتهم سخيفة، وأحلامهم خفيفة
قال: لماذا تغيّر الآباء على الأبناء؟
قلنا: الآباء
كانت بيوتهم المساجد
ما بين راكع وساجد
وخاشع وعابد
وصائم ومجاهد
أما الأبناء
فبيوتهم المقاهي
ما بين مغني ولاهي
ومن بماله يباهي
ومنهم من وقع في الذنوب والدواهي
إلا من رحمه إلهي
كنا أسودا ملوك الأرض ترهبنا ... والآن أصبح فأر الدار نخشاه
ثم قلنا للرجل في عجل:
سلم لنا على القدس وقل نفديك بالنفس
وقل ! له متى العودة إلينا والسلام علينا؟
قال ذلك الرجل:
إذا عدتم إلى الله عدنا وإذا بعدتم عنه بعدنا !!!
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشـــبه بالكــــرام فلاح !!!
لاحول ولاقوة الا بالله
مشكووورين كتيييير على مروركم اللطيف ... نورتوا
و بشكرك كتير mhsoftware على الحوار الرائع فعلا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)