باب في طلب العلم

472

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ص: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان القرشي عن حماد بن أبي سليمان وعثمان هذا قال البخاري: مجهول ولم يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائي ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط 473

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن هاشم السمسار كذاب 474

وعن ابن عباس عن النبي ص قال: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ضعيف جدا. 475

وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله ص: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت ضعيف جدا 476

وعن واثلة قال: أمرنا رسول الله ص أن نتفقه في الدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم وهو مجهول (بابان في فضل العلم ونحوه)

باب في فضل العلم

477

عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله ص قال: «قليل العلم خير من كثير العبادة وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله وكفى بالمرء جهلا إذا أعجب برأيه إنما الناس رجلان: مؤمن وجاهل فلا تؤذوا المؤمن ولا تجاوروا الجاهل»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسحاق بن أسيد قال أبو حاتم: لا يشتغل به 478

وعن حذيفة بن اليمان قال: قال لي رسول الله ص: «فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع»
رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه عبد الله بن عبد القدوس وثقه البخاري وابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة 479

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع»
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن أبي ليلى ضعفوه لسوء حفظه 480

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «فضل العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع»
رواه الطبراني في الكبير وفيه سوار بن مصعب ضعيف جدا 481

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «يسير الفقه خير من كثير العبادة وخير أعمالكم أيسرها»
رواه الطبراني في الكبير وفيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف جدا 482

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله ص: «ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى حلم»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير من رواية حفص بن بشر عن حسن بن الحسين بن يزيد العلوي عن أبيه ولم أر من ذكر أحدا منهم 483

وعن عمر - يعني ابن الخطاب - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صص: «ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى وما استقام دينه حتى يستقيم عمله»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال فيه: «حتى يستقيم عقله» بدل: «عمله» وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف باب منه

484

عن واثلة بن الأسقع قال: أمرنا رسول الله ص أن نتفقه في الدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم وهو مجهول 485

وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 486

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح 487

عن أبي هريرة عن النبي قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عياض وهو كذاب 488

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده»
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون (بابان في العالم والمتعلم)

باب في فضل العالم والمتعلم

489

عن أنس بن مالك قال: قال النبي ص: «إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة»
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد واختلف في الاحتجاج به وأبو حفص صاحب أنس مجهول والله أعلم 490

وعن جابر بن عبد الله عن النبي ص قال: «الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 491

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله ص: «الناس رجلان عالم ومتعلم هما في الأجر سواء ولا خير فيما بينهما من الناس»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي سند الأوسط نهشل بن سعيد وفي الآخر الربيع بن بدر وهما كذابان