امر وزير النقل الكندي جون بيرد بفتح تحقيق عقب بث موقع يوتيوب الالكتروني تسجيل فيديو يظهر امرأتين منقبتين تصعدان على متن طائرة من دون اظهار وجهيهما.
واشار بيرد الى ان الحكومة الكندية تريد التحقق من ان شركات الطيران تتثبت جيدا من هوية جميع الركاب قبل ان يصعدوا على متن طائرة، متحدثا عن "وقائع مقلقة للغاية" و"وضع يمثل تهديدا خطيرا لامن المسافرين الجويين" اذا ما ثبتت صحة هذه الوقائع.
الصور التي التقطتها مستخدمة للانترنت تعرف عن نفسها على انها بريطانية، تظهر امرأتين منقبتين تجتازان نقطة التفتيش التي تسبق الصعود الى الطائرة خلف رجل من دون ان يطلب منهما اي مسؤول عن شركة الطيران الكشف عن وجهيهما.
وتم تعديل الصور الظاهرة في تسجيل الفيديو هذا بشكل كبير، مما يثير شكوكا بمصداقيتها.
ويتعذر على مشاهدي التسجيل متابعة تتمة الوقائع حتى الصعود الى الطائرة، كما جرى ادخال تعليقات على المشاهد لتوضيحها.
وتم تصوير الفيديو في مكتب تابع لشركة الطيران الكندية في مطار بيار اليوت ترودو في مونتريال في 11 تموز/يوليو الماضي، قبل صعود الركاب الى رحلة بين مونتريال ولندن، بحسب التوضيحات التي اوردتها ناشرة الفيديو.
وردت الحكومة الكندية بحزم على هذه المعلومات من خلال وزير النقل جون بيرد الذي قال "اذا كانت سياسياتنا الحالية في مجال الامن مشوبة بثغرات، ستتخذ حكومتنا التدابير اللازمة للحفاظ على الامان والامن للمسافرين".
أخبار من العالم بنكهة سورية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)