اختارت الخطوط الجوية القطرية حلب وجهتها وخطها رقم /100/ تميزاً عن باقي دول ومدن العالم.. بالمقابل اختارت الخطوط الجوية السورية في مطار حلب الدولي .
طريقة استقبال خاصة ونوعية للطائرة عبر قوس مائي مصطنع من قبل إطفاء المطار. ‏

وفور هبوط الطائرة الحاملة على متنها 87 راكباً من مختلف الجنسيات أكد المهندس علي أحمد منصورة أن افتتاح الخط الجوي الرابط بين الدوحة وحلب من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفعها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة، لافتاً إلى أن الفائدة من الخط ستعم مختلف المدن المجاورة لحلب والدوحة من حيث السياحة والترفيه والانتقال بعدها إلى مختلف دول العالم. ‏

وأكد منصورة أن الآمال من الخط معقودة لجذب المزيد من الاستثمارات الخليجية الكبرى وإقامة استثمارات مشتركة في مدينة حلب الصناعية والتجارية. ‏

بدوره بيّن السيد علي الريّس رئيس العمليات التجارية للخطوط الجوية القطرية أن ربط الدوحة بحلب من أهم الإنجازات في تاريخ الطيران القطري المتنامي حيث تشهد قطر وسورية جملة من التطورات الاقتصادية في المنطقة، مشيراً إلى أن الربط الجوي مع العالم عبر حلب من شأنه تقديم خدمات اقتصادية مهمة ومتميزة بين البلدين ونقطة جذب لمختلف رجال الأعمال في العالم من الشرق والغرب للمرور في سورية وحلب مهد الاقتصاد السوري من خلال تنظيم /4/ رحلات أسبوعياً لحلب وزيادتها إلى سورية من 14 رحلة إلى 18 رحلة أسبوعياً. منوهاً أن افتتاح الخط بين حلب والدوحة سابق لتدشين 6 محطات جديدة للخطوط القطرية في مختلف أنحاء العالم. ‏

بدوره عبّر السيد صباح قوصرة من إدلب كابتن الطائرة القطرية عن فخره وحبّه لوطنه سورية والعودة إليه بعد 35 سنة متوجاً فرحته بافتتاح الخط الجوي الذي يسعى من خلاله إلى زيادة التواصل بين الأشقاء العرب والجالية السورية في قطر مع الوطن الأم سورية. ‏

جدير ذكره أن الخطوط الجوية القطرية تملك اليوم 97 طائرة ونحو 100 وجهة وخط يربطها مع مختلف القارات وفور وصولها إلى حلب فقد حجز نحو 120 راكباً مغادراً على متنها إلى دول العالم.( تشرين ) ‏