سجلت الحرائق المتنوعة التي وقعت في حلب العام الماضي رقماً بلغ 3405 حرائق مقابل 3403 حرائق سجلت في العام 2009 .
وبالنظر إلى الأرقام التي تبدو متقاربة، إلا أن اللافت للنظر هو زيادة عدد حرائق الغابات والأحراج حيث بلغت في العام الماضي 166 حريقاً مقابل 77 حريقاً في العام قبل الماضي 2009 ويعزى هذا عادةً إلى النقص الشديد في الرطوبة والارتفاع الكبير الذي طرأ على درجات الحرارة عموماً .
وبالعودة إلى الحرائق، فإضافة إلى عشرات الدونمات من الأراضي الحراجية التي احترقت فقط طالت نيران الحرائق أيضاً لتحصد في العام الماضي 1260 شجرة تنوعت ما بينالصنوبر والسنديان والدفلة، وذلك إضافة لمئات المنازل والمعامل والورش الحرفية في أمكنة وأزمنة مختلفة .
وبغض النظر عن تباين الأسباب، كما تورد صحيفة "الثورة" الرسمية، فالملاحظ هو أن هذه الحرائق خلفت وراءها خسائر مادية وضحايا بشرية وإصابات بشرية كبيرة وتقول مديرية الزراعة ودائرة الحراج إن عام 2010 سجل 33 حريقاً للحراج فقط ولمساحة امتدت لأكثر من 140 دونماً كان منها 20 حريقاً سجلت ضد مجهول والباقي عزي إلى الإهمال وحرق المخلفات الزراعية بشكل عشوائي ورمي أعقاب السجائر في الغابات والقيام بالطهو في الغابات .
و أكثر الأماكن الزراعية والحراجية تضرراً كانت عموماً تلك الواقعة على جوانب الطرق الرئيسية وفي بعض المناطق المتنوعة بريف حلب كمناطق "عفرين وراجو ومنبج" وعلى ضفاف بحيرة الأسد وتشرين وبالمقابل سجلت حرائق المنشآت والمنازل والمحال التجارية بحلب رقماً ليس بأقل من أرقام حرائق الغابات والأحراج والأشجار .
و يقول المقدم "عبد الرحمن الشيخ" قائد فوج إطفاء حلب إن عام 201٠ سجل 1282 حريقاً بحسب إحصائية الفوج حصراً وكان من هذه الحرائق 461 حريقاً بسبب الماس الكهربائي و41 حريقاً بسبب المازوت والمدافئ و187 حريقاً بسبب اسطوانات الغاز و227 حريقاً بسبب القمامة كما نتج عن كافة هذه الحرائق مجتمعة 14 حالة وفاة و130 إصابة جسدية متنوعة وأضرار مادية ومعنوية قدرت بمئات الملايين في حين سجل عام 9 حالات في العام 2009 و وفاة و98 إصابة جسدية وأضرار مادية بعشرات الملايين .
لا اله الا الله
الله يجيرنا من الغرق والحرق
مشكور راتب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)