عن وطن ...

كتابه تعودوا أن يكتبوا ... من شدة الرعب .. على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنافهوكلام سائب ... مرتجل ... مستورد ...

وأعجمىالوجه واللسان ...

فما له بداية ... ولا له نهاية... ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..

أو بمأزق الانسان !!
عن وطن ... يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ... ودونما حذاء !!!

عن وطن ...

رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ... ولم يبق سوى النساء !!

الملح فى عيونناوالملح .. فىشفاهنا ... والملح .. فى كلامنافهل يكون القحط ف! ىنفوسنا ...


ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟لم يبق فى أمتنامعاويةولا أبوسفيان ... لم يبق من يقول لا

فى وجه من تنازلوا...عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ... وحولوا تاريخنا الزاهى ...

الى دكان !!...

لم يبق فى حياتنا قصيدة ... ما فقدت عفافها ... فى مضجع السلطان

لقد تعودنا على هواننا ... ماذامن الانسان يبقى ... حين يعتاد على الهوان؟؟ابحث فىدفاتر التاريخ ... عن أسامة بن لادن منقذ ... وعقبة بن نافع ...

عن عمر ... عن حمزة ... عن خالد يزحف نحو الشام ...

أبحث عن معتصم بالله ... حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...

ومن ألسنة النيران !!

أبحث عن رجال أخر الزمان .. فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ... تخشى على أرواحها ...

من سلطة الفئ... حل العمىالقومى ... قد أصابنا