تتوسط محافظات سوريا تبلغ مساحتها 42226كم وعدد سكانها مليون نسمة تعتبر مركزا زراعيا وصناعيا مهما ويزيد من أهميتها مصفاة ضخمة للنفط ويخترقها نهر العاصي في جانبها الغربي أما جانبها الشرقي فهو بادية صحراوية وسهوبها المتموجة غنية بالمواقع الاثرية المتميزة ويعود بناء المدينة الى سنة 240 ق م ووجودها ضمن بوتقة الصراع بين القوى التي حكمت المنطقة انذاك ألحق بها الدمار على المدى الطويل فخسرت أجمل مبانيها وقصورها ومعابدها ولم يبقى منها سوى بعض من هذه المعالم:
جامع خالد ابن الوليد:
بني في عهد الملك الظاهر بيبرس وجدد بناءه في أواخر العهد العثماني على الطراز البيزنطي العثماني الممزوج بالطراز العربي وفيه ضريح الصحابي الجليل خالد ابن الوليد .
تدمر :
تقع عروس الصحراء في موقع جغرافي جعلها سيدة التجارة بين بلاد الرافدين والبحر المتوسط وقد سكنت منذ العصر الحجري القديم ثم سكنها الكنعانيون والاراميون ثم خضعت للرومان في القرن الاول الميلادي وفتحها العرب المسلمون على يد خالد ابن الوليد في العام 633م وأهم أثارها معبد بل معبدـ بل شامين ـ معبدبنوـ شارع الاعمدة المستقيم ـ المسرح ـالميدان ـ المتحف ـ قلعة فخر الدين المعني ـ النبع الكبريتي.
قصر الحير الغربي :
كان ينزل به الخليفة هشام بن عبد الملك عندما يرغب في الاستجمام و الصيد ترتفع واجهته 16م وبناءه مزج بين الحضارات البزنطية والفارسية والعربية والى جانب القصر حمام وخان و بركة .
قصر الحير الشرقي:
بناه الخليفة هشام بن عبد الملك عام 689م وهو عبارة عن قصرين وسط سهول شديدة الخضرة والينابيع وفيرة المياه وكان مركزا لتجمع تجار الحبوب والمحاصيل الزراعية والصيد .
دير مارجرجس الحميرا:
يعود تشيده للقرن الخامس الميلادي لجماعة من النساك وكان يتألف من طابقين ثم أضيف الى بنائه عدة أقسام أخرى فيما بعد ويحوي مقام القديس جاورجيوس المبني في القرن الخامس وفي الدير أيقونات فنية قديمة رائعة
قلعة الحصن :
تقع على ربوة بركانية ارتفاعها 750م ليس هناك تاريخ واضح عن أول من بناها والمؤكد أنها قبل الميلاد بقرون عدة أحتلها الصليبيون حتى تمكن الظاهر بيبرس في عام 1271م من الاستيلاء عليها بطريقة عسكرية فذة وتحولت الى أثر سياحي .
تل النبي مندو:
وهو موقع معركة قاديش الشهيرة بين رمسيس الثاني فرعون مصر و الحثيين وفي المنطقة أثار حثية ورومانية وفرعونية .
المشرفة:
هي قطنا القديمة أكتشف فيها عدد من الالواح المنقوشة بالمسمارية وأكتشف في ها اثار كنيستين وقاعة للجرار تحفظ فيها مؤن المدينة والقصر الملكي وقاعات أخرى مثل قاعة العرش.
الجامع النوري الكبير :
يقوم قرب باب السوق ويعتقد أنه مكان هيكل الشمس المقدس الذي بني في عهد ال شمسغرام الاسرة الوثنية التي حكمت حمص أواخر العهد السلوقي .
كنيسة أم الزنار:
من أقدم كنائس في العالم شيدت عام 59م وكانت قبوا تحت الارض والعبادة تتم فيها سراخشية الحكم الروماني الوثني وتضم اليوم ذخيرة ثمينة هي زنار السيدة العذراء المكتشف عام 1953م في جرن حجري تحت مذبح الكنيسة .
قلعة حمص:
تقع على رابية طبيعية يحيط بها خندق وهي أقدم موقع تم السكن فيه حوالي 2400ق م وهناك قرائن أثرية عبارة عن كسر فخارية .
ان مرت الأيام ولم تروني فهذه مشاركاتي فتذكروني
***
وان غبت ولم تجدوني اكون في وقتها بحاجة الى للدعاء فادعوا لي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)