قصص ولكن
حكمة الآباء
اتصل الأب على ابنه الذي يسكن في مدينة بعيدة عن مدينة الأب عشية العيد وقال له: (لا أريد أ--ن أعكر صفو يومك، ولكني أردت أن أخبرك بأني قررت تطليق أمك. أعتقد أن 45 عاماً من الشجار يكفي لأن أطلقها). انزعج الابن وقال لأبيه: (لا أستوعب ما قلت، لماذا قررت ذلك بعد كل هذا العمر؟!). وما إن أغلق الأب الهاتف طلب الابن اخته التي تسكن في مدينة ثالثة على الهاتف وأخبرها بما حدث فقالت له: (لا يمكن أن يحدث ذلك، أنا سأتصرف).
وأغلقت الهاتف واتصلت بأبيها على الفور وقالت له: (بدون الدخول في التفاصيل، أرجو ألا تقدم على فعل أي شيء حتى أحضر بنفسي. سوف أتصل بأخي وأطلب منه أن نسافر إليكم غداً على الفور).
وضع الرجل سماعة الهاتف والتفت إلى زوجته وقال لها: (سيأتون غداً إلى هنا لقضاء العيد معنا، ولكن ماذا سنقول لهم ليأتوا في العيد المقبل لزيارتنا؟ ).
جميلة
خرج الرجل من غرفة العمليات وهو لا يزال تحت تأثير المخدر. وبينما كانت زوجته تجلس على مقعد بجانبه فتح الرجل عينيه ونظر لامرأته وقال لها: (كم أنت رائعة الجمال) وأغمض عينيه مرة أخرى. اندهشت الزوجة من كلام زوجها كثيراً، ربما لأنه لم يكن يقول لها هذا الكلام من قبل. بعد عدة دقائق فتح الرجل عينيه مرة أخرى ونظر في وجه زوجته وقال لها: (أنت جميلة). فقالت المرأة: (وأين ذهبت رائعة الجمال؟)، لاعتبارها أن كلمة (جميلة) أقل قدراً من كلمة (رائعة الجمال) فقال لها زوجها: ( لقد بدأ المخدر في الزوال).
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)