تقول دوريس باين إنها لا تستطيع تذكر عدد الخواتم التي سرقتها خلال الستين عاماً الماضية، لكنها متأكدة من أنها لم تسرق سوى الخواتم الثمينة المرصعة بالماس أو البلاتين.
وحين سألها المحقق في أحد سجون لاس فيغاس أخيراً عن عملها قالت: لصة مجوهرات دولية!
وتضيف أنها بدأت السرقة وهي في أوائل العشرينات من العمر، وذلك لمساعدة أمها المطلقة وأن نشاطاتها غطت معظم الولايات الأميركية، ووصلت إلى باريس ولندن ومونت كارلو وطوكيو قبل اعتقالها للمرة الأولى والحكم عليها بالسجن لخمس سنوات.
بعد خروجها من السجن، كما تقول، وجدت أنها في حاجة لبعض الملابس الثمينة لكي تظهر بصورة لائقة، وتتمكن من ارتياد كبرى محال المجوهرات، فأقدمت على سرقة معطف بأكثر من ثلاثة آلاف دولار، لكن عناصر الأمن في المحل التجاري ضبطوها وسلموها للشرطة، ولم يكن قد مضى على خروجها من السجن سوى 24 ساعة.
تكررت عمليات اعتقالها وراحت الصحف تنشر أخبارها إلى أن وصلت التفاصيل إلى هوليوود التي تقوم حالياً بتصوير فيلم بعنوان: من هي دوريس باين.. من بطولة هالي بيري.
ويقول خبراء الشرطة إن السيدة التي تبلغ التاسعة والسبعين تملك قدرة غير عادية على سرقة المجوهرات، وهي قدرة تضاهي كبار السحرة الذين يعرفون كيف يخفون الأشياء أمام العيون المحدقة بهم.
كما أنها تتمتع في الوقت ذاته بقدرتها على تمييز المجوهرات، فتختار الأعلى سعراً من بينها لسرقته.
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)