وصلت الى عكس السير شكوى حول إقدام شابان عل ضرب طالب بكالوريا كان في طريقه الى الامتحان ، وتشويه وجهه بالسكاكين عند دوار " جسر الحج " في حلب ، الأمر الذي أدى إلى دخول الشاب الى غرفة العمليات مدة ثلاث ساعات و نصف ، و ذلك عند الساعة السابعة و الربع من صباح الاربعاء .
و قال أحد أقرباء الشاب : " تعرض الشاب الطالب ( حسين الأزرق ) المتقدم للشهادة الثانوية لفرع الادبي ، و البالغ من العمر 19 عاما ، الى ضربة بعصا من الخلف ، أدت الى اختلال توازنه و فقدانه عن الوعي ، ثم أقدم الشابان " أحمد ع ، 17 عاما " ، و " محمد ع ، 18 عاما " على تشطيب الشاب حسين بالسكين في وجهه فقط ، في حين كان أولاد عمهم السبعة ( أعمارهم تتراوح بين 23 - 30 سنة ) واقفين جانبهم ، قرب سيارتهم ( سيرفيس ) التي جاءوا بها ، و انتظروا الشابين حتى انتهوا " .
و تابع " أصيب الشاب حسين بتشوهات في وجهه ، حيث قطعت أذنه ، قطع بالغدة اللعابية ، قطع أحد الشرايين بالطرف الايمن ، و قطع مجرى الدمع ، اضافة الى فتح في رأسه ، تقطب بعدها أربع قطب ، و أيضا ستة جروح بالوجه ، على أثرها نقل الشاب الى مشفى " عمر ابن عبد العزيز " الخيري ، بعدها تم نقله الى مشفى خاص " .
و أضاف " كان الطالب " حسين أزرق " برفقة صديقه قادمين من قرية " كفر عبيد " التابعة لحلب ، يقصدون مركز " محمد هيثم السكري " لتقديم امتحان الديانة ، و حاول رفيقه مساعدته ، الا أن الشبان هددوه بأنهم سوف يقتلوه اذا اقترب ، وقتها بدأ بالصراخ و طلب النجدة من الناس و تخليص الشاب من أيديهم ، الذين جاؤوا بعد فوات الاوان " .
و أشار المشتكي الى أن حسن وقف بعدها ، و قال لصديقه " خلينا نروح عا الفحص " ، لكنه شاهد الدم على كتابه ، على أثره نظر في مرآت احدى السيارات ، فكان وجهه مشوها ، ثم عاد الى الكراج الذي كان قربه ، و قام أحد السائقين من قريته باسعافه و نقله الى المشفى .
و نوه المشتكي أن قريبه سمع بعد أن قام ، أن عم الشابين قال لأبناء أخيه و هو ضاحكا : " ليش ما دبحتوه " ، في حين أن الطالب حرم من تقديم امتحانه ، و الذي كانت غايتهم بحسب ما أفاد .
و قال المشتكي : " عندما سمعنا بم جرى أسرعنا الى المشفى العام حيث كان حسين ، و نقلناه و هو في حالى يرثى لها ، الى مشفى خاص ، الذي أدخلوا فورا الى غرفة العمليات ، و استغرقت العملية لوجهه ثلاث ساعات و نصف الساعة " .
و تم تقديم شكوى الى قسم شرطة الصالحين ، و تمت كتابة ضبط بالحادثة ، على اثرها توقف عم المعتدين لأنه المحرض ، و حجزت السيارة ( السيرفيس ) الذي كان فيها الشابان و أقرباؤهم .
يشار إلى أن العائلتين جيران في القرية ، ووقعت مشكلة بينهما قبل خمس سنوات ، حينها كان الأمر عبارة عن ملاسنة دون ضرب أو قتل ، على اثرها بقيت العائلتان تتجنبان بعضهما مدةخمس سنولت ، لكن منذ شهرين تقريبا تجددت المشاكل .
و ختم المشتكي" ما الذنب الذي ارتكبه الشاب ليحرم من الشهادة " ، و طالب عبر عكس السير أن يأخذ القضاء مجراه ، و يعاقب الجرمون .
909079211.jpg
26033796.jpg
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الله يكسر ايدهم
هنن بيرضو حدا يعمل في اختواتهم متل ما عملو في هذا الشاب البريء
مشكور استاذ خالد
للأسف العصبية القبلية مسيطرة على تفكير الشعوب العربية لهذا الوقت
حسبنا الله ونعم الوكيل عل ظلام
مشكور أخ خالد على هل مشاركة الجميلة
والله حرام شو هذا يا
مافي رحمة
مشكور اخي
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)