قالت مصادر إعلامية نقلاً عن أحد الصاغة في سوق صاغة دمشق الجديد إن عمليات تهريب الليرات الذهبية المغشوشة من الدول المجاورة ولاسيما لبنان لا زالت مستمرة وبكميات كبيرة .
وبينت أن تلك الليرات تباع في السوق السورية على أنها أصلية وأن مصنعي ومسوقي هذه الليرات يستغلون حاجة الطلب على الليرة الذهبية بسبب عدم القدرة على تلبيتها محلياً بشكل شرعي فصك الليرات الذهبية في سورية ممنوع .
ونقلت المصادر عن رئيس جمعية الصاغة قوله "إن عدم السماح للصائغ بصك الليرة الذهبية في سورية يجعل للسوق عرضة لدخول ألاف الليرات الذهبية المغشوشة حيث تباع القطعة بأغلى من سعرها بآلاف الليرات , لذلك لابد من العمل على السماح للصاغة السوريين بصك هذا النوع ووضع دمغة عليها ليعرف المواطن ماذا يشتري وبما يقيه من التعرض للنصب والغش " .
وأشار إلى أن الجمعية قامت برفع أكثر من كتاب إلى الوزارة المالية والاقتصاد دون أن يأتي أي جواب منهم , مؤكداً أهمية إعادة النظر بالكثير من الأمور المتعلقة بصياغة الذهب .