حلت الفنانة دوللى شاهين أمس ضيفة على برنامج "فوبيا" تقديم الإعلامى مازن دياب وإعداد عبير شورة، والذى يعرض حاليا على التلفزيون الفلسطينى الفضائى، تنقل مازن ودوللى فى أرجاء الأستديو الذى امتلأ بالحضور لمشاهدة دوللى ولمعرفة آخر أخبارها وخاصة عند دخولها التحقيق.
بعد الترحيب انتقلا للفقرة الأولى وهى التحدى، حيث استطاعت دوللى أن تحصد 7 على عشرة، حيث أكدت لمازن أنها درست الصحافة والإعلام، وفى سياق الحديث سألها مازن عن الأكلة المشهورة فى الأردن، فأجابت المنسف لكن لا تعرف كيفية صنعها.
أما عن تجربتها السينمائية الأولى مع خالد يوسف فى فيلم "ويجا" قالت، مفتاح دخولى مصر موهبتى، وعيناى يبشران بأننى فنانة وممثلة واعدة، هذا ما قاله لى خالد يوسف، ومن بعد الغناء، انتقلا إلى غرفة التحقيق، وفيها بدت دوللى واثقة كل الثقة بنفسها، وبدأت الفقرة بأنها فنانة وليست متهمة، والفنان لا يدافع عن نفسه، لكن جمهوره الذى يحبه يدافع عنه، فقال لها مازن، لديك من يحبك من الجمهور، قالت نعم وإلا لما كنت معاك ضيفة فى الحلقة، وأنا موجودة ومستمرة.
بدأ مازن هجومه العنيف، منتقدا لبس المايوه فى أحد أفلامها، وبالمقابل تصريحها بعدم تقبلها للقبلة فى الأدوار، فقالت القبلة مزدوجة ما بينى وبين الممثل الآخر، أما المايوه فهو لى فقط، أنا كنت أتقبل القبلة، لكن بعد زواجى صرت أحترم زوجى، فهل أنت تقبل أن أحدهم يقبل زوجتك ولو فى مشهد تمثيلى، فأنا وزوجى لا نقبل ذلك.
وعن اتجاه اللبنانيات إلى السينما قالت، كل من اتجهت موهوبة وتملك شيئا جميلا، فقال لها مازن أنت من ضمن عارضات الأزياء اللواتى اشتهرن فى الغناء والتمثيل فى مصر، إلا أنها استطاعت أن تدافع وتقول مصر احتضنتنا، أنا لبنانية الهوية ومصرية الفن، أشكر خالد يوسف الذى فتح لى الباب، وكل من ساعدنى، لا أريد أن أنكر فضل مصر علينا، أجورنا فى مصر مرتفعة جدا، والدراما اللبنانية لا تستطيع أن تدفع لنا، طبعا سنمثل فى مصر.
أما عن المشاهد المثيرة فقد قالت: غير صحيح قولك يا مازن إنهم يأتون باللبنانية لتصور مشاهد مثيرة، هناك مشاهد مثيرة للمصريات أكثرمن اللبنانيات".
واستمر التحقيق باتهام من مازن لدوللى قائلا: انت لم تقنعينى كممثلة ولا كمغنية، لكنك ومن دون شك نجمة، عندها ضحكت بعصبية قائلة هيدا رأيك، أنا رصيدى 5 أفلام ومسرحية وبعض الأغانى، أنا ما عندى ألبوم، لا تظلمنى بهذه الاتهامات، ما زلت فى بداية طريقى، وبمساعدة جمهورى وزوجى المخرج باخوس سنصل بإذن الله.
وعن زوجها، سألها مازن إن كان قد تزوجها عن مصلحة فقالت، تزوجنا عن حب، وهذا الكلام عيب.
وعن خالد يوسف سألها مازن لما أوقف التعامل معها؟ فقالت: خالد يتجه الآن إلى الأعمار الكبيرة، فقاطعها مازن وسألها عن جومانة مراد، فقالت جومانة أكبر منى بكثير، وإلا لم يعطها دور خالتى فى أحد المشاهد.
وعن الكلمات المبتذلة فى أغانيها قالت ضاحكة: هذه كلمات غير مبتذلة إنها إتيكيت، وكلمات الأغنية تقول "لازم يوقف علشان أنا جيت... لازم يوقف ما هو دا الإتيكيت" فضحك مازن ممازحا الجمهور: لازم توقفوا دوللى وصلت.
وعن العدسات اللاصقة حاولت ألاّ تعلّق، وعندها استفذها مازن قائلا، دخلت الأستديو ولم يعرفك أحد من دون ماكياج، عصبت وقالت، لا أبدا عندما دخلت لم يكن أحد موجودا، كما أننى لا أحب أن أضع ماكياج دائما فأنا طبيعية.
وفى سياق الحلقة غنت للسيدة وردة وللسيدة فيروز قائلة، أنا مع فيروز دائما ولو كانت على خطأ، وفى النهاية شكرت مازن والتلفزيون الفلسطينى.
أخبار من العالم بنكهة سورية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)