خيانة صديق
ذهبت إلى صديقي، وهو شخص عازب يسكن وحيداً،فقابلته عند باب شقته وهو خارج في عجلة من أمره
وقال لي: "أدخل الشقة وسوف أذهب إلى السوبر ماركت أشتري بيبسي او سفن أب وأعود".
عند دخولي الغرفة، كانت المفاجأة كبيرة!!
رأيتها مستلقية على ظهرها، لا شيء يغطيها، فأغمضت عيني، وتراجعت، وذهبت إلى الغرفة الثانية، وقلت في نفسي: "ما لذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت؟!" فقررت البقاء في الغرفة حتى يأتي صديقي. لكنّ منظرها كان لا يفارقني، وبدأ الشيطان يدفعني للذهاب إليها، ويقول لي افعلها، ولتكن أول و آخر مرة. فقلت: لا لا لا! لن أذهب، وسأتركها لوحدها، فهي تخصّ صديقي وسوف يغضب مني لو علم... وسيعلم ولا شك. لكن منظرها ظل يمرُّ أمام عيني: صدرها الممتليء، وفخذاها، وطريقة استلقائها هناك... وتلك البشرة البرونزية... آه...
وبينما أنا في صراع مع أفكاري وتخيلاتي، وقفت على قدميّ مقرراً الذهاب إليها، وبدأت أقدِّم رجلاً وأؤخِّر الأخرى وأنا متردد، لكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى، فدخلت الغرفة، وللأسف، كانت على حالها السابق، وكان الجو مؤاتياً:
..
.......
ولم أترك لصاحبي شيئاً من تلك الدجاجة التي أحضرها لكي يتغدى، وهو يحب الدجاج المشوي. ماذا سيأكل مع البيبسي والسفن أب؟
... سامحني صديقي
هههههههه
حلوة سيف
بس في احد الاخوة الاعضاء سبقك وكتب هالموضوع
تحياتي الك
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
هههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه كتيرررررررررررررررر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)