ألم تشعر في يوم من الأيام أنك اتخذت قرارات سيئة بحياتك؟
ألم تسأل نفسك ما هي الطريقة التي من شأنها أن تدلك على آلية فاعلة لاتخاذ القرارات؟
الطريقة المثلى
هي أن تحسب ما هي تبعات قرارك بعد 10 دقائق
وما هو أثره بعد 10 أشهر
وما هي نتيجته بعد 10 سنوات.
أهمية هذه الطريقة أنها تجعل الشخص يتعمد اتخاذ القرارات ولا يتركها تخرج من ذهنه بصورة عشوائية،
وبذلك تنضبط عملية اتخاذ القرار في ذهنه.
فلا فرق بين اتخاذ قرارات مصيرية وأخرى سطحية مثل "أين سأتعشى الليلة"،
فالعبرة تأتي من أن هذه الطريقة يجب أن تصبح نمطا متكاملا في ذهن الشخص،
حيث ينبغي أن تصبح طريقة تفكيره بغض النظر عن مدى أهمية القرار،
وحول أهمية اعتماد المرء على حدسه،
أن للحدس "أوقاته"،
ولكن لا يمكن التعويل عليه دائما خصوصا في حالات الصدمات حيث يصاب بالعجز والشلل إذا ما باغتته المفاجآت،
وعليه يجب أن يتحكم العقل في عملية اتخاذ القرار.
وكي لا تهدر قيمة الحدس في عملية اتخاذ القرار :
يجب دائما إيجاد توازن بين طريقتها العقلانية والشعور الداخلي،
بحيث يتخذ المرء قراراته بناء على مزيج من الاثنين،
وأن طريقة 10-10-10"،
هي الطريق نحو بلوغ الحكمة في اتخاذ القرارات،
حيث يتخلص الشخص من تعويله على الأقدار،
وتنظم حياته وتريحه من العشوائية التي من شأنها أن تجعله يتخذ قرارات متسرعة وهوجاء.
الخطأ لا يكمن في اتخاذ قرارات سيئة،
لأن كلنا اتخذ المئات منهم،
ولكن الخطأ هو في تكرار هذه الأخطاء عبر عدم تنظيم آلية اتخاذ القرارات بصورة فعالة.
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)