صاحب الفندق:فكرتي جاءت من وحي المجتمع السوري
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي وربما في العالم كله، صاحب فندق "بدرعا" يغير شروط الدخول إلى بعض الغرف في فندقه ليصبح ثمن الدخول إليها ....كسر أو خلع....علامة "كف" أو "بوكس"...
مع بعض الدموع على الخدين...إضافة إلى أعطاب أخرى "مقبولة" بشرط أن تكون هذه الأعصاب ناتجة حصرياً عن خلاف في وجهات النظر بين الرجل وزوجته...أدى هذا الخلاف إلى تشاجر لطيف كانت هذه نتائجه...
ففي فكرة غريبة عن الفنادق الاعتيادية...يقدم صاحب فندق "بدرعا" غرف مجانية للأزواج المتشاجرين، شريطة توافر بعض الشروط، والهدف الرئيسي من ذلك هو تهدئة الأحوال...وتقليل الأضرار، هذا ما أكده صاحب الفندق وعراب الفكرة "ابراهيم المفعلاني":" لسيريا****”.
وعن البدايات الأولى للفكرة يبين:" راودتني الفكرة من "جاري" الذي كان يتشاجر يومياً مع زوجته، وأضطر مع الجيران إلى التدخل بعد أن تكون أصواتهما وصوت الضرب والتكسير قد ملأت الحي".
وأدعوه ليرتاح في بيتي "لتمضي الليلة على خير" ولكن هذه الليلة تحولت إلى عدة ليالي كنت استضيفه لنمضيهم على خير، حينها فكرت بتخصيص غرف مجانية بالفندق للأزواج المتشاجرين ليناموا فيها دون الحاجة للجوء إلى أشخاص قد يزيدون من حدة الخلاف بين الزوجين "بنصيحة بسيطة، وزيادة فهم"، ولذلك خصصت غرف مجانية ليأتي الزوج إليها ويفكر بهدوء دون تدخل من أحد ويختار الحل الأنسب لتهدئة الحال مع زوجته".
في مجتمع شرقي لا يقبل فيه الرجل القيام بشيء يخفف من رجوليته أو يظهره بصورة الضعيف أمام الخصم وخاصة عندما يكون هذا الخصم من الجنس اللطيف، كان من المتوقع أن لا يتجرأ أحد الرجال المتشاجرين مع زوجاتهم بالدخول إلى مثل هذا الفندق والاعتراف بأنه في خلاف مع زوجته
وأجبره إلى التنازل عن رجوليته ليترك البيت ويلجأ إلى مكان كهذا..فحتى الآن لم يشهد الفندق أي زائر لغرفه المجانية، هذا ما أكده "مفعلاني" مبيناً :"حتى الآن لم تأتينا أي حالة من هذا النوع، فنحن في مجتمع شرقي لا يتجرأ فيه الرجل على الاعتراف بأن سبب خروجه من منزله خلافه مع زوجته، أو قد يكون السبب مخالفٌ لما توقعنا "فالكل متفاهم.....ومافي خلافات".
مؤيد ومعارض
الخدمة هي الأولى من نوعها في سورية وخصوصيتها المتمثلة في كونها تقدم غرف مجانية للرجال المتشاجرين مع زوجاتهم فتحت أبواب النقاش في الشارع السوري فمنهم من اعتبر هذه الفكرة تشجيع لزيادة الخلافات بين الزوجين.
والبعض الآخر اعتبرها تقليل من رجولية الزوج، ومنهم من شجع هذه الفكرة وعدها الحل الأمثل للإصلاح بين الزوجين، فمن جهته اقترح "عماد" أن يكون اسم هذا الفندق "أبو بدر" لاعتقاده أن الرجل الذي يخرج من بييته بعد خلافه مع زوجته هو رجل ضعيف الشخصية.
وحول هذا يقول :" لم يكن ينقص الرجل في مجتمعنا إلا أن يخصص له مكان "للحرد" من زوجته، فأنا الآن أطالب بمساواة الرجل مع المرأة، أو تأسيس جمعية تضمن حقوق الرجل، يضيف مبتسماً: يجب أن يكون ام هذا الفندق "أبو بدر"".
وعلى خلاف عماد شجع "أسامة" الفكرة فهي بالنسبة له الحل الأفضل ليجد الرجل المكان المناسب الذي يمكنه من التفكير بهدوء لحل الخلاف مع زوجته:"أشجع هذه الفكرة، فالزوجين المتشاجرين يجب أن يبتعدان عن بعضهما، ومن غير المعقول أن تخرج المرأة من بيتها "بنصاص الليالي".
فهذه الفكرة تمكن الرجل من الابتعاد عن المنزل قليلا وإعادة التفكير بهدوء للوصول إلى الحل الأنسب".
ههههههههههههههههههههه
كلو ن بصير يعلقو مع بعضون
مشكور اخ احمد على مورور
هههههههههههه حلو وين الفندق
مشكور حبيب
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)