بيان من الأستاذ هيثم المالح رداً على بثينة شعبان
قول على قول
استمعت إلى السيدة بثينة شعبان وهي تتلو بيانا حكوميا في مؤتمرها الصحفي.
ما ورد في البيان الحكومي غير زيادة الرواتب (وهي غير ذات قيمة) إنما هو ما سوف تفعله السلطة في المستقبل.
بعد خمسين عاما من الأنظمة الاستبدادية الشمولية آن الأوان لاتخاذ قرارات حاسمة ،ومن هنا فأننا لم نسمع في بيان السيدة شعبان أي كلام حول إلغاء القانون 49 لعام 1980 والمخالف للدستور ولقانون العقوبات والذي أسس لارتكاب مجازر ،وكذلك المادة 16 من المرسوم 14 لعام 1969 والذي يحّصن العاملين في أجهزة أمن الدولة من المساءلة القانونية حين ارتكابهم جرائم .
كما لم نسمع أي قول حول طي الملفات العالقة منذ حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد في ثمانينات القرن الماضي منها ملف المفقودين في أحداث حماه وحلب وتدمر ،وملف الدور المصادرة وهي بالآلاف ،وملف السوريين الموجودين خارج سوريا والممنوعين من العودة إليها.
إن الحالة القائمة في سوريا تقتضي من الرئيس نفسه أن يظهر على شاشة التلفاز وأن يخاطب الشعب خطابا شفافا وواضحا ويقدم لهم القرارات التي تلبي مطالبهم التي قدمت منها مثالا إضافة إلى إلغاء حالة الطوارئ والتي تدخل في صلاحيتها بمقتضى الدستور وأن يقدم مشروعاً مستعجلا إلى مجلس الشعب لتعديل الدستور وإلغاء المادة الثامنة منه كما إلغاء القوانين المخافة له والتي ذكرتها آنفا.
إن الظروف التي تمر فيها بلادنا تقتضي منا جميعا من كان في السلطة أو معها أو كان من معارضيها أن لا نلجأ إلى الاستفزاز واستعمال أساليب البلطجة أو إثارة النعرات الأثنية أو الطائفية ومن هنا فأنني أهيب بالجميع أن يكونوا منضبطين سواء في حالة المطالبة بالإصلاحات أو في حالة محاولة السلطة كبح جماح المتظاهرين .
إن الزمن عمل حاسم في تهدئة الأوضاع أو جعلها تنفجر ومن هنا فأن مسؤولية السلطة مسؤولية كبيرة تدفعها لإنفاذ القرارات الحاسمة إشعارا للمواطنين بمصداقيتها.
والله أسأل أن يسدد خطانا جميعا لما فيه خير البلاد والعباد وإلى لقاء آخر .
المحامي هيثم المالح
ملف المفقودين
http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/28/143268.html
ملف المفقودين
http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/28/143268.html
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانـا
ونهجو ذاالزمان بغير ذنب
ولونطق الزمان لناهجانا
إن الحالة القائمة في سوريا تقتضي من الرئيس نفسه أن يظهر على شاشة التلفاز وأن يخاطب الشعب خطابا شفافا وواضحا ويقدم لهم القرارات التي تلبي مطالبهم
عذرا أستاذي .. فقد ظهر .. وخاطب ..
خاطب مجلس الشعب .. لا الشعب .
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانـا
ونهجو ذاالزمان بغير ذنب
ولونطق الزمان لناهجانا
مشكور عالخبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)