««صديقة الدرب»»
مدريد/ اعترف نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه "كاذب"، لكن ليس في حديثه ، بل لموقعه غير المحدد في الملعب عندما يشارك في صفوف فريقه برشلونة.
وقال نجم النادي الكتالوني: "إنني رأس حربة كاذب"، في مقابلة نشرتها أمس صحيفة "الموندو" الأسبانية. وأضاف: "المدير الفني (جوسيب جوارديولا) تحدث إلي في مرات عديدة عن رغبته في أن ألعب هناك كان ذلك مثاليا بالنظر إلى أسلوب لعبنا في برشلونة ، لأن كل شيء يتم تقريبا من الوسط".
ويعد اللاعب الحائز على جائزة الكرة الذهبية مرتين رأس حربة غير معتاد فهو قصير وماهر، لا يشغل باله بالتركيز على المدافعين أو إنهاء الهجمات على طريقة أي رأس حربة تقليدي، بل يشارك في خلق الهجمات ويخلخل الدفاع بمهاراته.
وأوضح نجم برشلونة: "أنا مرتاح وذلك يسمح لي بمشاركة أكبر ، ومواجهة المرمى أو السقوط للخلف في الماضي ، عندما كنت ألعب في جانب الملعب ، كان علي التحرك دائما إلى القلب بحثا عن المرمى ، وذلك كان يصب أكثر في مصلحة المنافسين ، رغم أنني لعبت أيضا مباريات كبيرة.
وجاء انتقال الجناح إلى الهجوم بشكل مفاجئ في مايو عام 2009 ، في الليلة التاريخية التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد 6/2 في ملعب سانتياجو برنابيو.
ويتذكر ميسي القرار العبقري الذي اتخذه جوارديولا حينها "أخبرني أن أسبب الحيرة لدى المدافعين أعتقد أنه قرر أن يغير من أجل تلك المباراة تحديدا لأن ريال مدريد لو كان لديه شيء يعتزمه من أجل الحد من خطورتي ، فإن تلك الخطوة قامت بإفساده".
ورغم أنه في سن الثالثة والعشرين، حصل ميسي على جائزة الكرة الذهبية مرتين متتاليتين عامي 2009 و2010، وهناك شبه إجماع على أنه أفضل لاعب في العالم رغم ذلك ، أقر الأرجنتيني بأنه شعر "بحسد صحي" وهو يرى زملاءه مثل تشافي وأندريس إنييستا" وهم يرفعون كأس العالم في مونديال جنوب أفريقيا مع منتخب أسبانيا.
وأكد: "أتمنى أن أتمكن من الفوز به لو لمرة على الأقل في يوم من الأيام أعتقد أنه الأمر الذي يمنح الأهمية النهائية للاعب الكرة أتمنى لو قدمته لبلادي".
وسافر ميسي إلى أسبانيا عندما كان عمره 13 عاما فقط، لكنه لا يزال متمسكا للغاية بأصوله.
وقال: "إنني سعيد للغاية في المنتخب في الماضي قيلت أمور لا علاقة لها بكرة القدم، وقيلت بسوء نية أغضبني ذلك حقا".
وفيما يتعلق بالمدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني ، دييجو مارادونا ، الذي يعتبره كثيرون خليفته ، قال ميسي: "إنه شخصية لا تتكرر".
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)