من أشهر القلاع التي ترجع إلى القرون الوسطى، تبعد عن مدينة حمص نحو خمسة وستين كيلو متراً غرباً، كما تقع على بعد خمسة وسبعين كيلو متراً جنوب شرق مدينة طرطوس. ويبلغ ارتفاعها سبعمائة وخمسين كيلو متراً فوق مستوى سطح البحر. وقد تم بناء هذه القلعة للتحكم فيما يطلق عليها ثغرة حمص التي تعد مدخلاً إلى سوريا، والتي استطاعت سوريا من خلالها الاتصال بدول البحر المتوسط. وفي العصور القديمة كان لهذا الممر أهمية استراتيجية ضخمة، حيث اعتمد عليه الصليبيون وغيرهم من الغزاة الأجانب في احتلالهم للساحل. واستمر النزاع الدموي على قلعة الحصن عبر العصور حتى استطاع السلطان بيبرس في النهاية أن يستردها في عام ألفٍ ومائتين وواحد وسبعين ميلادية من خلال خدعة عسكرية وقتال دام لمدة شهر
قلعة الحصن
مدينة عمريت
تقع مدينة عمريت التاريخية على بعد سبعة كيلومترات إلى الجنوب من طرطوس، وتبعد 700 متر عن البحر، وتمتد آثارها على مساحة تقارب 6 كيلومتر مربع، ويجاورها التل الأثري الذي يقع شرقي المعبد، والذي يبلغ ارتفاعه نحو 17 متراً. واسم عمريت أو أمريت هو الاسم الكنعاني القديم، وقد دلت التنقيبات الأثرية التي جرت في التل على أن عمريت تأسست في العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد, وقد ذكرها مؤرخو عصر الإسكندر المقدوني باسم ماراتوس باللغة اليونانية ووصفوها بأنها مدينة مزدهرة جداً, ولعلها أكبر مدائن الشرق.
تقع قلعة جعبر في منطقة الجزيرة على الضفة اليسرى لنهر الفرات، وتبعد 15 كيلومتراً عن السد و 50 كيلومتراً عن مدينة الرقة، وتشرف على بحيرة الأسد التي تشكلت عام 1975م. تتربع القلعة فوق هضبة كلسية هشة. ويصل ارتفاع قمتها إلى 347 متراً فوق سطح البحر. لهذه القلعة شكل متطاول يبلغ طوله من الشمال إلى الجنوب 320 متراً، ومن الشرق إلى الغرب 170 متراً، كانت تعرف قبل نسبتها إلى جعبر بالدوسرية نسبة إلى دوسر غلام النعمان بن منذر وأن تاريخها يرجع إلى ما قبل الإسلام. إلا أن التاريخ الواضح لهذه القلعة يبدأ من استيلاء السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان عليها سنة 479 هـ/ 1086م، ثم أخذها منه نور الدين محمود بن زنكي عام 564هـ/1168م وتتابع عليها الامراء والسلاطين حتى العهد العثماني حيث أهملت كثيراً حتى قامت مديرية الاثار والمتاحف بالتنقيب فيها وقامت بعمليات التوثيق والترميم لتستقبل السائحين من جميع أنحاء العالم
تتميز القلعة بضخامتها وتعد من أكبر القلاع في العالم ويعود تاريخ القلعة إلى عصور قديمة ، تتربع القلعة على تله في وسط مدينة حلب والصعود للقلعة المهيبة المنظر يتم بواسطة مدرج ضخم يمر عبر بوابة مرتفة في الوسط ومقام على قناطر تتدرج في االارتفاع حتى البوابة الرئيسة للقلعة.يحيط بالقلعة سور شبه دائري وعدد من الابراج التي تعود لحضارات مختلفة ، في داخل القلعة الشامخة نجد امامنا مدينة متكاملة من مباني ومساجد وقاعات ومخازن وساحات ومسرح وحوانيت والكثير من الاثار،يتكون مدخل القلعة الأساسي من بناء ضخم مؤلف من أبواب ودهاليز وقاعات للدفاع والذخيرة ، ومن ضمن الابنية في أعلى هذا البناء قاعة كبيرة هي قاعة العرش التي زينت واجهتها بزخارف حجرية رائعة ، تعد قلعة حلب من أجمل وابدع القلاع واكبرها ولها تاريخ حافل بالاحداث فقد كانت منطلق وقاعدة للكثير من الحكام والملوك والقاده وشهدت أهم احداث الشرق من عصر الآراميين مرورا بالعديد من الحضارات وحتى العصر الاسلامي .
مازالت تدمر عروسة البادية ، ومازالت آثارها من أكثر المواقع الأثرية شهرة في العالم، ولقد وصلت إلى أوج ازدهارها في عصر زنوبيا، وكانت محطة أساسية لقوافل الشرق والغرب، ونالت من روما مكانة رفيعة. فقد أطلق عليها اسم هادريانا ثم حصلت على تسمية المستعمرة في عصر الأسرة السيفيرية السورية التي حكمت روما 211-235م. وتتوزع الأطلال فيها على مساحة تتجاوز الـ10كم2 يحيط بها سور دفاعي من الحجر المنحوت، وسور للجمارك من الحجر واللبن، وتتوزع بيوتها حسب المخطط الشطرنجي. وأهم معالمها المعابد، منها معبد الإله بل وبعلشمين ونبو واللات وارصو ومناة بعل معناه الرب أو السيد ثم الشارع الطويل وقوس النصر والحمامات ومجلس الشيوخ والمصلبة، والسوق العامة، ووادي القبور وبيوتها الشرقية الطراز ذات الحدائق والأروقة ومئات المدافن ؛ مدافن الأبراج ومدافن البيوت الأرضية والأقبية. سكنها الكنعانيون والعموريون والآراميون منذ 3000 عام قبل الميلاد، وهم الذين أعطوها اسمها تدمر ، ومعناها الجميلة أو الأعجوبة وتتألف أبجديتها من اثنان وعشرون حرفاً تكتب وتقرأ من اليمين إلى اليسار.
قلعة المرقب: حصن منيع يقع على بعد 5 كم من مدينة بانياس على الساحل السوري والتابعة لمحافظة طرطوس بنيت في عام 1062 م تشرف من الشرق على جبال الساحل ومن الغرب على مدينة بانياس والبحر المتوسط تحيط بها الجبال والغابات الرائعة ويحيط بها خندق ضخم مخلهل يمر عبر درج قائم فوق جسر إلى المدخل الرئيسي للقلعة . ذكرت القلعة في مراجع كثيرة ووصفها ابوالمحاسن في كتابة النجوم الزاهرة انها قلعة حصينة ومنيعة وكبيرة جدا .لايمكن للمسافر القادم من اللاذقية أو من طرطوس مهما كان على عجلة من آمره الا أن يتوقف مندهشاً حين يصل إلى مشارف مدينة بانياس الساحل ليشاهد بين سلسلة الجبال المشرفة على البحر جبل مغطى بالغابات والخضرة تنتصب فوقه قلعة ضخمة رهيبة بشكل مدهش أنها قلعة المرقب أحد حصون وقلاع الساحل السوري
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
يقع الحير الشرقي على بعد 105 كيلو متراً جنوب الرصافة عند أقدام جبل البشري حيث يلتقي مع سلسلة الجبال التدمرية بناه الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك عام 110 هجرية .ويتألف الموقع من قصرين، قصر كبير مربع طول ضلعه 160م تقريباً وآخر صغير مربع غير منتظم طول ضلعه 70م وسطياً.وأسوار القصرين مبنية من الحجر المنحوت والآجر ومدعمة بأبراج نصف دائرية، وبجوار هذين القصرين ثمة سور واسع بطول يزيد عن ستة كيلومترات.
تقع قلعة سمعان على مسافة ستين كيلو متراً في الشمال الغربي لمدينة حلب ، وقد اتخذت هذا الاسم نسبة إلى القديس سمعان، وبعد وفاة القديس سمعان عام أربعمائة وتسعة وخمسين ميلادية أمر الإمبراطور زينون ببناء كاتدرائية في نفس المكان الذي اعتاد فيه القديس القيام بصلواته. وقد بنيت الكنيسة الجميلة على حافة التل حيث اتخذ القديس مقر إقامته. إلا أن زلزالاً عنيفاً قد وقع ودمر أجزاء من الكنيسة بعد بنائها بأقل من نصف قرن. وفي القرن العاشر تم تشييد بعض الأبراج والحوائط وسميت حينئذ قلعة سمعان، وكانت هدفاً للنزاع بين الدولة البيزنطية والمملكة الحمدانية حتى استولى عليها ابن سيف الدولة الحمداني
يتبع
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
فعلا كتير حلوين
ما في احلا من سوريا ومعالمها
موضوع كتير مميز
<<صديق الدرب>>
إدارة الموقع
مشكووووووووووووووووووووورة كتير
شكرا كتير موضوع رائع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)