خامنئي يعلن دعمه للمقاومة الفلسطينية القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
في تطور لافت وصل أمس إلي إسرائيل محققون من الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة المنظمة للتحقيق في استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بدبي.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه خامنئي المرشد الأعلي للجمهورية في إيران تأييده للمقاومة الفلسطينية, مشيرا إلي أن مصير إسرائيل وحماتها هو الفشل ـ علي حد زعمه.
وذكر راديو( إسرائيل) أمس أن المحققين البريطانيين سيشرعون في استجواب الإسرائيليين الستة الذين يحملون جوازات سفر بريطانية والذين تم' انتحال شخصياتهم ووضع أسمائهم في جوازات سفر مزورة', علي حد قول الراديو.
وأضاف الراديو أن فريق المحققين سيعقد جلسات استجواب لهؤلاء الأشخاص في السفارة البريطانية في تل أبيب.
يذكر أن شرطة دبي كشفت عقب اغتيال المبحوح أن المتهمين بتنفيذ عملية الاغتيال استخدموا جوازات سفر أوروبية كانت لبريطانيا النصيب الأكبر منها.
وفي دبي دعا القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في تصريحات نشرت أمس رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي( الموساد) مئير داغان الي الاعتراف بمسئولية جهازه عن قتل المبحوح في دبي.
وفي تصريحات لصحيفة الامارات أمس الناطقة باسم حكومة دبي, قال خلفان' المفترض برجل مثل مئير داغان ان يقر بجريمته مادام يري أن هذا من صميم عمله او ينفي تورط جهازه نفيا قاطعا. لكن تصرفه بهذه الطريقة يعكس خوفه وإلا فليعترف مثل الرجال بمسئوليته'.
وقال لصحيفة' الخليج' إنه علي داجان أن يكون رجلا ويتخلي عن جبنه, وإن يعلن صراحة مسئوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال المبحوح'.
وفي طهران أكد خامنئي لقادة ثلاثة فصائل فلسطينية أن استمرار المقاومة هو الحل لتحرير ارضهم المحتلة, مشيرا إلي أن فلسطين ستتحرر بالتأكيد ونهائيا, بفضل المقاومة المثابرة للشعب الفلسطيني ووحدة مجموعاته الجهادية.
واستقبل المرشد الإيراني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس حركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة احمد جبريل.
كما اكد لهم ان' الذين يدعمون النظام الصهيوني لن يتركوا في التاريخ إلا العار وسوء السمعة'. وحضر قادة الفصائل الفلسطينية الثلاث الي طهران للمشاركة في مؤتمر دعم للفلسطينيين. من ناحية أخري أكدت كاترين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن قرار الحكومة الإسرائيلية إدراج الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم علي لائحة المواقع التاريخية الإسرائيلية' يضر بالجهود الرامية إلي استئناف مفاوضات السلام.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)