وجهت دعوة في بلجيكا لزوجات السياسيين بالإضراب عن ممارسة الجنس مع أزواجهن كوسيلة للضغط عليهم للإسراع بتشكيل حكومة ائتلافية.
وكانت البلاد قد شهدت انتخابات عامة في حزيران الماضي ولكن الأحزاب لم تتفق حتى الآن في المحادثات لتشكيل الحكومة.
وذكرت عضوة البرلمان الاشتراكية مارلين تميرمان إنها وسيلة فعالة ونجحت في كينيا عام 2009 ولم يستطع السياسيون هناك الصمود أمام الإضراب سوى أسبوع قبل أن يشكلوا حكومة.
يذكر أن آخر محاولة لإقناع قادة الأحزاب المشاركة في محادثات تشكيل الحكومة في بلجيكا كانت حملة تدعو السيدات " لإطلاق اللحية".
وتقترب بلجيكا من تحقيق رقم قياسي غير رسمي لطول مدة تشكيل حكومة علما بأن الأحزاب العراقية استغرقت 249 يوما لتشكيل حكومة.
وقالت السيناتور تميرمان " أطالب زوجات المفاوضين المشاركين في المحادثات بالامتناع عن ممارسة الجنس مع أزواجهن حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
وأضافت " إذا وافقت زوجات السياسيين على اقتراحي فسيتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن".
وأوضحت تميرمان أنها لم تتلق حتى الآن من السياسيين أو زوجاتهم ولكن 80 بالمائة من الجماهير التي اتصلت بمكتبها وافقوا على الأمر.
وأبدت تميرمان دهشتها من الأشخاص الذين رفضوا فكرتها وقالت إنهم لا يملكون حس الدعابة وأنهم اعتبروا دعوتها إهانة وقالوا " كيف تقوم سيدة في منصبها مثلها باقتراح فكرة غبية ".
وتعود فكرة الإضراب عن الجنس كوسيلة ضغط إلى زمن سحيق فقد استخدمتها النساء في القصص الإغريقية القديمة لإجبار الرجال على إنهاء الحرب.
كما قامت نساء مدينة " بيريا " الكولومبية بتنفيذ هذا الإضراب لإجبار رجال العصابات على التخلي عن أسلحتهم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)