كشفت البعثة الأثرية السورية - السويسرية المشتركة العاملة في قصر الحير الشرقي التي أنهت موسمها لهذا العام عن جزء من مشهد غير مكتمل لرجل باللباس التقليدي (بنطال وقميص مزركش) يحمل سيفاً وطائراً صغيراً,.
إضافة للعثور على العديد من الكسر الجصية المصنوعة بالقالب التي تشكل أجزاء من ديكورات مصنعة بالقالب لتزيين الشرفات والقاعات والغرف والمداخل لمشاهد تزيينية يغلب عليها العنصر النباتي والهندسي وعلى الكثير من القطع القماشية المؤرخة بالقرنين الثامن والتاسع الميلادي وايضاً العثور على قطع نقدية مغموسة سيتم العمل على تطبيقها ومعالجتها واستكمال دراستها وتوثيقها وتأريخها ضمن مخابر المديرية العامة للآثار والمتاحف.
وأشار المهندس وليد أسعد مدير آثار ومتاحف تدمر إلى أن هذه المكتشفات جاءت نتيجة قيام البعثة باستكمال وفتح الاسبار في القطاع الواقع شمال القصر الكبير الذي يضم العديد من المساكن المبنية بطوب اللبن على أساسات من الحجر حيث تم تقسيم هذه المساكن على أقسام خدمية تضم غرف المنامة والمطابخ والحمامات والآبار والمخازن والأدراج وغيرها.
لافتاً إلى أن إلى الإنسان التدمري استخدم طوب اللبن لإنشاء أسقف الأبنية وثم طلاء الجدران بطبقة من الجص وخصصت الأرضيات التي تحتوي على أقنية لتوزيع مياه الشرب وإيصالها إلى الحمامات والمطابخ ونقل المياه الآسنة إلى آبار أعدت خصيصاً خارج المساكن لجمعها.
وأضاف أسعد أن البعثة قامت أيضاً بأعمال تنقيب في المسجد الصغير الواقع غربي مسرح تدمر استكمالاً لأعمال المواسم الماضية وذلك لدراسة المبنى والدور الذي لعبه عبر العصور وصولاً على المسجد في الفترة الإسلامية إضافة إلى محاولة الكشف عن المزيد من المعطيات والقرائن الأثرية التي تفيد في دراسة تاريخ تدمر خلال الفترة الإسلامية.
- مشكورة سارة
شكراً على الخبر
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
شكرااااا سارة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)