أكدت دراسة لقسم الأبحاث الاجتماعية في كلية العلوم الإنسانية، في جامعة «يونيبان» في مدينة «كامبيناس» البرازيلية أن الانطباع الأول عنك قد يتغير في لقاءات أخرى مع نفس الأشخاص، ولكنه لا ينسى أبدا، ولذلك فإن اللقاء الأول يعتبر على جانب كبير من الأهمية؛ لأنه ربما يضع الأساس لأي علاقات أو احتكاكات مستقبلية، وقد يكون الأساس في اتخاذ قرار عن شخصيتك.
وذلك ينطبق على مستويات الحياة الخاصة والمهنية والاجتماعية، ولذلك من المهم جدا أن تنتبهي إلى هذا الأمر وتأخذيه بعين الاعتبار، فالانطباع الأول عنك ربما يحدد مستقبل علاقاتك مع الآخرين، وليكون جيدا وإيجابيا عنك للآخرين إليك طرق متعددة لإعطائه:
1- كوني دقيقة في مواعيدك
افترضي أن هناك شخصًا حددت معه لقاء للمرة الأولى، فهو لن يهتم كثيرًا بأعذارك عندما تتأخرين، حتى وإن أبدى تفهما لذلك؛ لأن الانطباع الأول قد تشكل قبل وصولك بالاستناد إلى حقيقة تأخرك عن الموعد، وموضوع الدقة في المواعيد يعتبر من العوامل التي تدخل ضمن إطار تشكيل الانطباع الأول عن الآخرين، وعدم الالتزام بالتوقيت الصحيح ينقل انطباعًا أوليًا سلبيًا.
وتابعت الدراسة تقول: «لا يفيد اللجوء للمبررات؛ لأنه عندما تعطين وعدًا للقاء أحد ما ينبغي عليك حساب جميع الاحتمالات لتجنب التأخر عن الموعد، ومن الأفضل دائمًا أن تصلي إلى موعدك قبل دقائق؛ لتكوني مرتاحة الأعصاب، وإيصال انطباع أولي جيد عنك».
2- كوني طبيعية كما أنت
أوضحت الدراسة التي أشرف على إعدادها مختصون بالعلوم الإنسانية في الجامعة أنه إذا بدرت منك علامات عدم ارتياح خلال اللقاء الأول، فإن ذلك يجعل الشخص الذي أمامك يظهر عدم ارتياح أيضا، وفي هذه الحالة فإنك تنقلين الانطباع الأوَّلي الخاطئ عنك، فإذا كنت هادئة فإن الشخص الذي أمامك سيشعر بالهدوء، ويأخذ انطباعًا أوليًا جيدًا عنك، أما إذا كنت متوترة فإن ذلك ينقل انطباعا بأنك لا تتمتعين ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)