الألم.. يذيب الحب في محلول التلاشي..
والقهر..يصهر المشاعر في موقد النسيان..
والعنف .. يصرع العشق عند أقدام المهانة..
فلا تزعم الحب .. وتبطش بمعالمي .. وتهشم كبريائي..
ثم تقف تحت شرفة [جولييت] وتغني[ظلموه]..
وترحل إلى مضارب[ ليلى ] وتهذي [حرموه]..
وتلحق بقوافل[ لبنى] تزمجر..وتتوعد..لأنك قتيل عشقي المزعوم...
وأخيراً تطلق نشيد وداعك المألوف..[خسرتيني]!

مشكلة واحدة.. تطرح سؤالين.. بلا جواب!..
-كيف تحافظ على من لا يريد البقاء؟..
-وكيف تتخلص ممن يرفض الرحيل؟..
وامتنع الحب عن تقديم الحل على طبق من التضحية!..


ذراعاك.. حزام الأمان.. عند صدمات الزمان..
أُضمّد بهما.. جروح الضياع..
أهرب إليهما.. حين يُفزعني شبح الفراق..
أشدّهما إليّ.. احتمي بينهما.. من حوادث الاشتياق..
دعهما حولي دهراً.. فقلبي موجوع بحب.. بعشق.. يُعانق الآفاق!.


* آخر نتائج تحليل الدم..
50% قلق ورعب من المجهول..
49% حزن وألم من المعلوم..
1% فرحة وبهجة من دم منقول من ضحكة أطفالي..
ممزوجة بخوف مكتوم!.