وعدت لينا نفسها بأن تمحي ذكريات الماضي من دفتر حياتها
إلا أن الماضي أبى أن يتركها في هناء النفس
جلست أيام تتذكر الماضي وكأنه الحاضر
وفجأة نظرت المرآه لتجد الماضي يطاردها لكن كـ ذكرى خالدة يقول لها
ليس من حقك نسياني إني ماضيك وسأظل ماضيكِ
نظرت حولها فلم تجد سوى الحائط لأنها بمفردها
لكن من أين يأتي ذلك الصوت؟ أجننت أم هذا الذي يطاردني حقيقة
وجلست على الكرسي المتأرجح تمسح عرقها الذى تصبب على جبينها وهي ترفع بيدها خصلات من الشعر المتهدل الذى لا يفرق لونه من ظلام الليل الكالح السواد
وفجأة
نظرت خلفها فوجدت الباب يفتح وإذ بحبيبها يأتي ليكون هو بارقة النور في حياتها وأخذ بيده يمسح بيده عرقها من على جبينها فأحست بأمان لم تشعر به من قبل وقالت وهي تنظر للمرآة وكانت واضعة رأسها على كتف حبيبها ( إرحل أيها الماضي لم يعد لك مكان هنا)
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
إرحل أيها الماضي لم يعد لك مكان هنا
ألف شكر اخت سوسن كلام روعة و الماضي ليس له وجود ولا المستقبل حتى له تأثير ما دام المحبون يحبون بعضهم
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)