انك تحترق ولا يراك احد
وانت لا تشعر بشيء الا الجمال
جمال الحياة ،، رقة الناس ،، حبهم لك ،،
صدقهم معك
وتنام وتنتظر أن يستمر ما في الواقع فى أحلامك
إنها الجنه الحقيقية ،، ما اروع هذا ؟.؟
إنها الحياة ما أروعها ؟.؟
ما أجمل أن تشعر أنك سعيد
ولكن عندما ،،
تصحو لا تجد إلا دمعة في عيونك
لم ترى إلا الخداع و القسوة يملآن من حولك
وآهات من قلب مجروح لا ينبض الا بسؤال
لماذا ؟.؟
ان الحياة لم تكن الا وهم كبير صنعته انتـ من احلامك
ولكن السؤال ؟.؟
هل تستطيع هذه العيون ان تنام وتحلم من جديد
ام انها ستظل تبكى على هذا الجرح الذى ينزف دون توقف ..!
فلا تصدق الايام الماضية ولا الاحلام الكاذبة
كل شىء يذهب ويتركك وحدك داخل دوامه تغرقك
وانت تريد الخروج ولا تجد من يساعدك الا انت
فالناس تنظر لك متحيرة !؟
ومتسأله هل حدث شىء لكل هذا !؟
هل هذا كابوس أسود أم انها حقاً الحياة
الماضيه الوردية التي كنت تعيشها
التي جعلتك تشعر أنــــك ما كنت فيها الا ......
لعبــــة ؟.؟
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانـا
ونهجو ذاالزمان بغير ذنب
ولونطق الزمان لناهجانا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)