لأساطير والخرافات هي علم قائم بذاته يدعى علم الميثولوجيا mythology
البعض لا يهتم به ويعتبرها مضيعة للوقت لكنه في الحقيقة وسيلة للتعرف على
ثقافة الشعوب ونمط سلوكها واتقاء شرها والبعد عن كل ما يثيرها عن غير قصد
كان آباؤنا وأجدادنا في السابق يروون القصص الخيالية للأطفال صغار السن
وأتذكر سالفة حمار القايلة فقد كانوا يخوفون الأطفال كي لا يخرجوا في عز الظهر
ويتلقوا ضربة شمس كذلك كانت شعوب العالم تتخذ من الأسطورة وسيلة
للتعليم وتهذيب السلوك الإنساني وتفسير بعض الأحداث الطبيعية التي لم
يستطيعوا تفسيرها نتيجة الجهل فكلما زاد الجهل زادت قوة تأثير الأساطير
كما أن الخرافة لا يؤمن بها الكثيرون ولكن قد يمر الإنسان بلحظة ضعف
مثل المرض والخوف وفقد إنسان عزيز فيستسلم للخرافة وتسيطر عليه
ويتعلق بها كما يتعلق الغريق بقشة وكل ذلك بسبب تراكمات وخبرات ثقافية
اكتسبها خلال طفولته فأثرت عليه تلقائيا حتى ولو كان لا يؤمن بها .

وكثير من الناس يعتقد أن الفلبينيين شعب قوي وشديد وغير مبالي ولكن
في الحقيقة هم من أكثر شعوب العالم خوفا منها وتصديقا بها
وسأقدم لكم خلال هذا التقرير أهم 10 شخصيات أسطورية وخرافية
يخاف منها الشعب الفلبيني بعضها لا يوجد إلا في الفلبين فقط وبعضها
موجود ما يشبهه في العالم الغربي وبعضها يوجد له مثيل في عالمنا العربي.