واهاً لي، أي عيون وضعها الحب في رأسي،
تلك التي لا تتواصل مع النظر الصحيح؛
وإذا ما كانت ترى، فأين اختفت قدرتي على الحكم السليم،
حتى أصبحت أخطئ في الحكم على الشيء الصحيح الذي تراه العيون؟
.
فإذا ما كانت جميلة، تلك التي شُغِفَتْ بها عيناي المخطئتان،
فما الذي يعنيه قول الدنيا عنها أنها ليست كذلك؟
فإن لم تكن هكذا، فسوف يشير الحب جيداً إلى ذلك
لأن عين المحب ليست صادقة تماما فيما يراه الجميع على نحو آخر.
.
كيف يكون هذا؟ كيف تكون عين المحب صادقة،
وهي متأثرة إلى أبعد حد بإطالة النظر وبالدموع؟
فلا عجب إذن لو أخطأتُ فيما أرى:
فالشمس نفسها لا تُرى جيداً إلا بعدما تصفو السماء.
.
أيها الحب الماكر، أبقيتني بالدمع في هذا العمى،
كيلا ترى عيناي، إن صحّ النظر، أخطاءك الآثمة.
*
ترجمة: بدر توفيق
CXLVIII
O me! what eyes hath Love put in my head,
Which have no correspondence with true sight;
Or, if they have, where is my judgment fled,
That censures falsely what they see aright?
If that be fair whereon my false eyes dote,
What means the world to say it is not so?
If it be not, then love doth well denote
Love's eye is not so true as all men's: no,
How can it? O! how can Love's eye be true,
That is so vexed with watching and with tears?
No marvel then, though I mistake my view;
The sun itself sees not, till heaven clears.
O cunning Love! with tears thou keep'st me blind,
Lest eyes well-seeing thy foul faults should find.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)