موضوع اليوم
خرج الباحت الشهير في علوم الانسان عبدو المجرم بمقالة جديدة اتارت ضجة كبيرة
في الوسط الاعلامي ومنصفة بدالك عالم الاجرام والمجرمين
حيت أكد ان الاجرام يصفي اكتر من ربع ساكنة العالم وهدا شيئ مفيد للارض
وللتجديد البشري و اوضح انه لولا الاجرام لاصبح العالم يعيش في ازدحام
ومجاعات كبيرة لا حصر لها
وبهدا يصبح الاجرام مصدر تنفس للطبيعة
ولكن بما ان الانسان لا يولد مجرما وبما ان نسبة الاجرام قد خفت في القرن الواحد والعشرين
فقد اقترح عليكم عبدو المجرم درسا بسيطا وفي المتناول لتعلم اساليبه ومبادئه الاجرامية
تحت شعار
يدا في يد لتصبح مجرم الغد
هدا الدرس عبارة عن قصة كفاحه الاجرامي يضعه بين أيديكم
ليكون منارتكم وطريقكم للتعلم
فالبشرية محتاجة لمجرمين
القصة
يقول عبدو المجرم''عندما أدخل الى المنزل أتوجه مباشرة نحو المطبخ وكلي شعور بألام الجوع
أدخل وكأني السفاح الدي لا يرحم ضحاياه وحالما تراني الفواكه والخضراوات تملأ المكان
صراخا وعويل من هول ما تراه كل ليلية من مجازر يرتكبها العبد لله
هدا حال الفريز والاجاص دائما يهربون من قبضتي ويختبئون ولكني لست في حاجتهم
الغذاء
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
المهم في الصباح هو البيض الدي أعذبه بطريقتي الخاصة
مسكينة هده البيضة كم توسلت ورغبت وزاوكت ولكن الاجرام الدفين لايرحم
وضعتها في اناء به ماء مغلي درجة حرارته تفوق الخمسين
واخيرا تنتقل الى رحمة الله وملامح الرعب بادية في وجهها
اما اللمونة فقد بلعت لسانها من هول ما شاهدته انتظري فدورك قادم في
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
اما البصل فلا أحبه ولا يهم في عملياتي الاجرامية بالمطبخ لانه يستعمل
غازات مسيلة للدموع فمن الاحسن تجنبه
نأتي للطماطم التي تقاوم بعض الشيء بجلدها المطاطي ولكن مع حدة السلاح
الدي أحمله لا شيء يصمد امامه ولا حتى الطماطم
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
لدالك فمن الواجب تقطيعها اربا اربا أو تعريضها لعذاب الطعن والطحن
وهده متال البطاطا المعذبة
التي أزلت ملابسها و...بلاش اكمل لكي لا أجرح احاسيس المشاهدين
وللمتعلمين أقول فليكن قلبك جلمودا
انظرو الى الجزر بعد ما نفخته ضربا حتى قال كفى
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)