بالأمس القريب والقريب جدا أي قبل 18 آزار
كان الاعلام العربي والاجنبي وما زال يغطي الاخبار بالدقيقة والثانية في تونس و مصر واليمن وليبيا والبحرين ولن ننسى التغطية الفورية للرئيس الامريكي والمسؤولين الامريكيين و الاوربيين
ولن ننسى مقابلات الصهاينة على ما يسمى القنوات العربية
التي في الحقيقة هي بوق من ابواق الصهاينة
الا يحق لنا كسوريين وعرب ان نحظى في نشراتهم الاخبارية على ذكر ولو موجز
الم يضعوا نفسهم في موضع المتآمر على الشعب السوري لمساندتهم النظام الارهابي
بسكوتهم وعدم نقلهم للاحداث هناك في درعا السليبة
الا تلميحا وعن بعد
هل نفهم ان الاعلام العربي مع الدكتاتورية الارهابية التي تتمثل بالنظام المتصهين منذ 48 سنة
ونخص باللذكر قناة الجزيرة التي تفخر بنقل الرأي و الرأي الآخر
وبذلك يسقط القناع المذيف الذي تقبع خلفه
وكنا من قبل قد شهدنا سقوط العربية
اما الاعلام الرسمي العربي ليس له مصداقية حتى من قبل العاملين فيه ولكن مايجبرهم لقمة العيش
نقول لهم اتقوا الله
اليس افضل من الخوف من الفرعون
لتثبتوا مصداقيتكم انقلوا ما تشهده الساحة السورية وبحيادية و صدق
انتم تحت الاختبار .....
لنقف على حقيقة المجازر التي يمارسها النظام البعثي الفارسي الصهيوني
بحق اهلنا في درعا
اما الاكاذيب .... الممانعة والتصدي لاسرائيل ...
كفاكم كذب وخداع اوراقكم مكشوفة من زمان
لم يستلم البعث السلطة الا بصفقة مع اسرائيل وبقاء النظام مرهون ببقاء الدعم الاسرائيلي للنظام الحاكم في سوريا واقول للمكذبين والمتآمرين مع النظام الم تشاهدوا او تسمعوا اخبار صفقات الحكم البعثي مع اسرائيل
ولن ننسى مجازره في حلب وحماه وادلب وتدمر والمزة وصيدنايا واليوم يتكرر السيناريو في درعا الابية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)