إحدى الآثار العلمية في القرن السادس عشر الميلادي , و هي الناعورة الوحيدة الباقية في يومنا هذا في حي النواعير في الصالحية .
قام المهندس الفلكي تقي الدين محمود بن معروف بتصميم الناعورة , فجعل لها دولاباً ضخماً يدور بالقوة الدافعة لماء نهر يزيد ,
و يدير هذا الدولاب بدورانه دولاباً أفقياً في قمة برج الناعورة , و ربطت فيه سلاسل معدنية علقت فيها دلاء تملأ من النهر وتفرغ في حوض في قمة البرج .
ثم تسيل المياه عبر قناة رفعت على أقواس حجرية مرتفعة إلى خزان صنع خصيصاً لاستقبال الماء و خزنه ,
و من ثم يتم توزيعه على كل من المسجد و البيمارستان القيمري , كما مدت قناة إلى باحة الجامع حيث تتوسهطا نافورة ,و فتح على طول جدار الخزان صنابير مياه للوضوء
كل ذلك مع احترام البيئة , فالناعورة تحيط بها أشجار مثمرة , مع احترام للدابة التي تدير الناعورة , حيث خصصت لها كمية من الغذاء يومياً , تفيض عن حاجتها !!
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)