عندما نتحدث عن الغربة دائماً ما ننعتها بأنها صعبة وقاسية وان الغربة كربة ولا نذكر منها سوى السلبيات التي نحس بها اثناء سنيّنِ اغترابنا عن وطننا الأم...
ولكن هل فكرنا للحظة أن ننظر الى القسم الممتلئ من الكأس بدلاً من القسم الفارغ
وان نحدِّث انفسنا بإيجابيات وحسنات ومميزات الغربة...
الغربة مهما كانت قاسية فهي تعلمنا الكثير
اود في هذا الموضوع ان اطرح عليكم سؤالين اثنين لاثالث لهما
اولاً : ماهي الإيجابيات التي تعلمتها من غربتك؟
ثانياً : ماهي الأمور التي تراها ايجابية وحضارية في دولة اغترابك وغير متوفرة او متواجدة في بلدك ووطنك الأم؟
طبعاً الحديث ارجو ان يدور حول كل شيئ الا الناحية المادية فنحن نريد ان نلقي الضوء على امور معنوية وانسانية وجوهرية اكثر من الموضوع المادي الذي يكون في اغلب الأحيان افضل اضعاف مضاعفة في دول الإغتراب عنه في بلدنا.
وها انا ذا سأفتتح هذا الموضوع :
برأيي الشخصي ان الغربة اول درس تعلمك اياه وهو مفيد وايجابي جداً هو :
الإعتماد على النفس بشكل كبير كما وتعلمك الصبر وتعطيك من الخبرة والحكمة في تصرفاتك الكثير الكثير
وتجعلك تحس بقيمة وطنك واهلك وقيمة اللحظات الحلوة التي عشتها في بلدك على الرغم من بساطتها
الغربة تجعلك اكثر عمقاً
كما وتجعل منك انسانا عملياً اكثر مما لوكنت ماتزال في بلدك
وهناك الفوائد الأخرى التي أرجو أنّ تشاركوني إياها..علها تساعدنا في اغترابنا وتخفف من آلامنا حين نغترب..
جوليت
الاستفادة بالغربة جيدة من كل النواحي
السفر لحالو في فوائد
وبعدين بالغربة الواحد بيشوف حضارات مختلفة
---
بالنسبة لبلدي مافي متلو ابدا
دمتِ بحفظ الرحمن
شكراً كتير يا "السكون" عالحكي اللي بيدل على شخصية مثقفة..
صحيح..انت مالك انسان هادي والسكون بيزعجك
الشكر لله
جوليت انا بغربتي بشتاق للمشي بالليل وبعز البرد بشوارع بلدي
وكل مرة بنزل لسوريا بتصدف بالشتا
رائع
---
شتائك يابلدي اجمل من صيف الغربة
وخريفك يضاهي ربيع بلدان العالم
وترابك الذي يتناثر بهبوب رياح وغبرة
اصفى من امطار بزخات حباته للمضالم
ايه الله على هديك الايام
جوليت
شكرا لك كل الشكر
دمتِ بحفظ الرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)