يَا مَنْ تَتَرَاقَصِينَ عَلَىْ أَوْتَارِ قَلَمِيْ ..!
وتَتَمَايَلِينَ عَلَىْ حَافَّةِ قَبْرِيْ ..!
أَلَمـْ يَكْفِيكِ جَرْحِيْ وحَرْقَةُ أَلَمِيْ ..؟!
أَوَتَحْسَبِينَ أَنَّ نِسَاءَ الكَوْنِ لَهُمـْ عَقَارَاتٌ دَاخِلَ مُدُنِيْ ..؟!
لـِ كُلِّ أُنْثَىْ مِنْهُمـْ شَقَّةٌ فِيْ عِمَارَاتِ قَلْبِيْ ..!
يَا وَيْلَتِيْ ..!
يَا وَيْلَتِيْ ..!
أَوَتَحْسَبِينَ أَنَّ لَدَيَّ مِنَ الحُبِّ مَا يَكْفِيْ ..؟!
لـِ يُغْرِقَ مَرَاكِبَ النِّسَاءِ فِيْ بَحْرِ بَوْحِيْ ..!
أَلاَ تَعْلَمِينَ أَنَّ لاَ رِيحٌ ولاَ هَوَاءٌ فَوْقَ جُزُرِ بَحْرِيْ ..؟!
بـِ رَبِّكِ كَيْفَ تَجْرَحِينَ جَرْحًا آخِرُهُ تَقَبَّلْ أَسَفِيْ ..؟!
كَيْفَ تَشُكِّينَ فِيْ حُبِّيْ ..؟!
أَوَنَسَيْتِ لَحَظَاتِ شَغَفِيْ ..؟!
أَتَعْتَقِدِينَ أَنَّ حَوَّاءْ فِيْ عَالَمِيْ هِيَ هَدَفِيْ ..؟!
هَلْ هَذَا جَزَاءُ صَبْرِيْ وحُبِّيْ ..؟!
وَاااعَجَبِيْ ..!
آهٍ عَلَىْ أُنْثَىْ مَلَّكْتُهَا أَسْطُرَ نَثْرِيْ ..
آهٍ يَا حَوَّاءْ كَمـْ أَرْهَقَنِيْ شِعْرِيْ ..
هَلْ سـَ تَهْتَزِّينَ لـِ قَوْلِيْ ونَثْرِ أَدَبِيْ ..؟!
أَمـْ سـَ تَتَرَنَّحِينَ عَلَىْ شُرُفَاتِ قَصْرِيْ ..!
إِنْ كَانَ هَذَا قَدَرِيْ فـَ يَا وَيْلَتِيْ مِنْ قَدَرِيْ ..
وإِنْ كَانَ هَذَا مَكْتُوبِيْ فـَ سـَ أَقْطَعُ شِرْيَانَ نَبْضِيْ ..
فـَ تَبًّا لـِ جُنُونِ نَثْرِيْ وتَبًّا لـِ أَحْرُفِيْ ..
وتَبًّا لـِ عَالَمـِ بَوْحِيْ وتَبًّا لـِ مُفْرَدَتِيْ ..
مِنْ هُنَا سـَ أُصْدِرُ فَرَمَانًا أَخُطُّهُ بـِ أَوْرِدَتِيْ ..
سـَ أَمْتَثِلُ لـِ نَزْوَتِكِ وأُحْرِقُ مُفْرَدَتِيْ ..!
وأَطْرُدُ الجَوَارِيْ وأُتَوِّجُكِ مَلِكَةً عَلَىْ مَمْلَكَتِيْ ..
سـَ أُغْلِقُ كُلَّ الطُّرُقْ المُؤَدِّيَةِ إِلَىْ أَرْوِقَتِيْ ..
وأُعْلِنُ لـِ كُلِّ عَالَمِيْ أَنَّكِ فَاتِنَتِيْ سَاحِرَتِيْ لاَ دُمْيَتِيْ ..
سـَ أَنْثُرُ مِدَادَ البَحْرِ نَثْرًا أَسْكُبُهُ مِنْ مِحْبَرَتِيْ ..
وأُطْلِقُ العِنَانَ لـِ شِفَاهِيْ لـِ تُطْلِقَ صَرْخَتِيْ ..
لـِ حُبِّكِ سـَ أُطْفِئُ شُعْلَةَ نَزْوَتِيْ ..
ولـِ حُبِّكِ سـَ أُشْعِلُ قَنْدِيلَ سَكْرَتِيْ ..
أَهَذَا بـِ رَأْيِكِ سـَ يُطْفِئُ شُعْلَتِيْ ..؟!
لاَ تَعْبَثِيْ بـِ خَوَاطِرِيْ فـَ هِيَ شُعَاعَ وِحْدَتِيْ ..
النَّثْرُ جَنَّةٌ أَوْ نَارْ ..!
فـَ هَذَا مَذْهَبِيْ وبِهِ صَحْوَتِيْ ..
لَنْ أَجِدَ لَهُ حَلاًّ وَسَطْ ولـْ تَحْرِقِيْ مُقْلَتِيْ ..!
لَمـْ أَعْلَمـْ أَبَدًا أَنَّ حَرْفِيْ قَدْ يَكُونَ سَبَبُ إِثَارَتِيْ ..!
أَيَرُوقُكِ أَنْ أُعْلِنَ لـِ شِفَاهِيْ صَمْتِيْ ..؟!
وأَخْلُدُ وآلاَفًا مِنْ أَحْرُفِيْ إِلَىْ مَضْجَعِيْ ..!
لـِ أَقْتُلَ مُفْرَدَتِيْ إِلْهَامِيْ هِيَ وسَبَبُ تَعَاسَتِيْ ..!
فـَ هَيَّا إِخْلَعِيْ عَبَاءَةَ الجُنُونِ لـِ أَجْلِ دَمْعَتِيْ ..
إِنْ كَانَ نَثْرِيْ هُوَ زَلَّتِيْ ..
فـَ البُعْدُ عَنْهُ هُوَ حَرْقَتِيْ ..
بـِ البَوْحِ أَجِدُ مُتَنَفَّسِيْ أَجِدُ رَاحَتِيْ ..
فـَ أَتَوَسَّلُكِ أَنْ تَجْعَلِيْ شَاطِئَ مُقْلَتَيْكِ مَرْفَئِيْ ..
وَ لـْ تَعْلَمِيْ ..!
أَنَامِلِيْ تَقْطُرُ نِقَاطًا نَبْضُهَا هِيَ وَرْدَتِيْ ..!
أَرْسُمُهَا إِلَيْكِ لَوْحَاتٍ مِنَ البَوْحِ لاَ تَتَحَمَّلُهُ لُغَتِيْ ..!
تَحَدَّيْتُ قَوَامِيسَ اللُّغَةِ لـِ أُثْبِتَ لَكِ قُدْرَتِيْ ..
عَلَىْ نُطْقِ الحُرُوفِ نَثْرًا بـِ لَهْجَتِيْ ..
فـَ لاَ تَتَّخِذِيْ مِنْ حَرْفِيْ سَبَبًا لـِ تُعْلِنِيْ خَيْبَتِيْ ..
وَ لـْ تَعْلَمِيْ ..!
بـِ قَلَمِيْ لَنْ تَكُونَ هَزِيمَتِيْ ..
فـَ بـِ اللهِ عَلَيْكِ لاَ تَهُدِّيْ مِنْ هِمَّتِيْ ..
وبـِ اللهِ عَلَيْكِ لاَ تُنْقِصِيْ مِنْ عَزِيمَتِيْ ..
وبـِ اللهِ عَلَيْكِ لاَ تُغْرِقِينِيْ فِيْ بُحُورِ حَيْرَتِيْ ..
فـَ غَيْرُ حُبَّكِ لَنْ أَعْتَلِيْ ..
وغَيْرُ قَلْبَكِ لَنْ أَمْتَطِيْ ..
وغَيْرُ رُوحَكِ لَنْ أَرْتَضِيْ ..
فـَ طَمْئِنِيْ قَلْبَكِ ولَنْ تَنْدَمِيْ ..
قَسْرًا فَقَطْ أَجِدُ قَلَمِيْ لاَ يُطَاوِعُ أَصَابِعِيْ .
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)