بعد أن ضجّ العالم مؤخراً بانتقال تقنيات العرض التلفزيوني من الصورة المسطّحة ذات البعدين، إلى الصورة المجسّمة ذات الأبعاد الثلاثة، فإن تقنية أكثر إثارة للصخب والضجيج بدأت تطلّ الآن عندما عمدت بعض شركات إنتاج أجهزة الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) لإنتاج أجهزة ذات شاشات قادرة على استظهار صور ثلاثية الأبعاد.
ولن تتمكن الشاشات التلفزيونية ذات الصور المجسّمة من الانتشار قبل نهاية العام الجاري بالنظر لأن المحتوى المسجّل في الأبعاد الثلاثة للأفلام لن يكون متاحاً قبل ذلك؛ كما أن هذه الشاشات مرتفعة الثمن وتتطلب استخدام نظارات خاصة. وإذا لم يكن في وسع المستخدم الانتظار حتى يصبح استخدام التلفزيون المجسّم قيد الاستخدام على نطاق واسع، فقد يكون في وسعه اختصار الزمن وشراء “لاب توب” ذي صورة مجسّمة يمكنه تحقيق النتيجة ذاتها.
ويمكن القول باختصار بأن أجهزة “اللاب توب” ذات الصور المجسّمة، أصبحت بالفعل في الأسواق. ومنها الجهاز “إيسير آسباير 5738 دي جي” الذي يعرض الآن عالمياً بسعر 700 دولار (2825 درهماً)، والجهاز الأقوى منه “آسوس جي51 جيه 3دي” الذي يباع بمبلغ 1700 دولار (6240 درهماً).
وتستخدم في الجهازين تقنيتان مختلفتان لاستظهار الصور المجسّمة. فالجهاز “إيسير” مصمم أصلاً بحيث يخدم وظائف “اللاب توب” بشكل أساسي فيما تكون تقنية استظهار الصور المجسّمة لألعاب الفيديو مجرّد وظيفة ترفيهية إضافية. ولهذا السبب تم تسعيره بحيث يكون في متناول شرائح اجتماعية واسعة. ويلاحظ أيضاً أن سعر الجهاز لا يزيد إلا بنحو 70 دولاراً (257 درهماً) عن الجهاز النظير الذي لا يتضمن وظيفة استظهار الصور في الأبعاد الثلاثة.وأما الجهاز “آسوس”، فلقد تم تصميمه لخدمة هواة تشغيل ألعاب الفيديو بالصور المجسّمة ذات الوضوح العالي. ومن الجدير أن يشار إلى أن ارتداء النظارة الخاصة لا زال ضرورياً في الطرازين.
ويعتمد اللاب توب “إيسير آسباير 5738 دي جي” تقنية قديمة في استظهار الصور المجسّمة تدعى “الاستظهار الاستقطابي المصغّر” micro-polarized display التي تعرف اختصاراً بكلمة “مايكروبول”. وتجمع هذه التقنية بين البرنامج التطبيقي الخاص بالاستظهار ثلاثي الأبعاد، وطبقة من مادة رقيقة تغطي الشاشة، والنظارة التي تغطي العينين. وتتضافر هذه الأنظمة الثلاثة لاستظهار الصور المجسّمة. ومن ميزات هذا النظام أنه لا يتطلب محتوى خاصاً من الأفلام، بل يمكنه تحويل الأفلام ذات الصور المسطّحة إلى الصيغة المجسّمة.
وفي مقابل ذلك، يمكن للجهاز “آسوس جي51 جيه 3دي” أن يحوّل المحتوى المسطّح من الصور إلى محتوى مجسّم باستخدام برنامج تطبيقي ثالث. وفي هذه الحالة، يكتفي المستخدم بالضغط على الملف بالزر الأيمن للفارة لتنفتح أمامه قائمة خيارات يختار منها خيار “ترايديف 3 دي بلاير”.
وتكمن مشكلة هذه التقنيات فيما سيلاحظه المستخدم من أن من الضروري أن يحرف مستوى الشاشة عن محور نظره بزاوية قائمة حتى يتمكن من رؤية الصور المجسمة وإلا فإن الصور تبدو مشوّشة أو مفتولة.
ويباع الجهاز “آسوس جي51 جيه 3دي” وهو محمل ببرنامج “نفيديا 3 دي فيجن” الذي يعد الأكثر تطوراً في مجال استظهار الصور المجسّمة. ولم تكن هذه التكنولوجيا متاحة إلا في أجهزة الكمبيوتر الشخصية المكتبية إلا أن فكرة نقلها إلى “اللاب توب” لا بد أن تنطوي على عوائد مادية عالية ينتظر أن تجنيها “اسوس” و”إيسير” وغيرهما من الأسواق الواعدة لصناعة الصور المجسّمة.
عن صحيفة “وول ستريت جورنال”
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)