بيكولك إنّو كان في وحدة بنت يتيمة ومشحّرة إسمها سندريلا، ومرت أبوها وبناتها بيكرهوها موت ، يعني بيطيكِنِش الأرض اللي بتدعس عليها
ومرّة أمير البلد عمل حفلة ، وعزم كل هالنساوين والصبايا ، وراحت مرت أبوها وبناتها بس ما كالوش لسندريلا إشي ، يعني ما جابولهاش سيرة ، بس سندريلا سمعت بخبر العزيمة وكررت تروح منها لحالها ، فكامت تغسّلت ولبست الفصطان والبابوج ، وراحت جري عالكصر ، وشافها الأمير ، وحبّها ، وركصوا سوا ، وفجأة دكّت السيعة إطنعش ، فكامت البنت وهات يا جراي ، وصارت ترمح رمح ، وإجريها يدكّوا بظهرها ، ووكّعت بابوجها عالدرج ، ووصلت عالبيت بفردة وحدة ، وكعدت عالدوشك وصارت تتمنى لو إنّو السيعة ما دكّتش إطنعش ، لأنها كانت مبسوطة عالآخر ، وصارت تكول لحالها : عزّى عليكي يا سندريلا يا حزينة ، كمان ظوّعتي فردة البابوج ، بس شو بدها تساوي بحظها المشحمط ، مثل حظ هاظا الشعب اللي ميكل ستين هوى ومتنيّل بستين نيلة زركة
الأمير حط فردة البابوج على مخدّة ، الله العليم لونها أزرك أو نهدي
طيب شو إلكو بالطويلة
المهم بعث الخدّام تبعو وصار يدبّ الصوت بهالزواريب على كل البنات ، عشان يروحن يكيسن البابوج ، وما ظلتّش صبيّة بالبلد إلا راحت وجرّبت إجرها بالبابوج ما عدا سندريلا
المهم بلا طولة سيرة
سندريلا سمعت بكصّة البابوج ، فراحت عالكصر ومعاها الفردة الثانية ، وإجت بدها تحطّها عالمخدّة جنب أختها ، بس لأنها ما كانتش مزبطة حالها مثل أول ، وهدومها مهركلة ومكطّعة ، وشعرها عامل مثل الكُبّاش المنفوش ، كام الأمير عصّب عليها وظربها كف ، وحكالها : إيش يمّا وين جاي ؟
ردّت عليه : يكطع خلكتك ما أزنخك ، مش شايفني بدّي أكيس البابوج
حكالها : ولك وحدة مثلك كيف بدها تكون هيّي فلكة الكمر هظيك ؟
حكتلو : هسّا بفرجيك وبحطّ على عينك كمان
المهّم لمّا كاستها مافاتتش بإجرها لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل والجري ، بس هيّي ما سكتتش ، كعدت تحلف وتولول إنها نفسها اللي ركصت معو هظيك الليلة ، بس يا حرام الأمير ما صدكّها وطحاها من الكصر ، كامت إنجنّت وإتشحّرت ودارت بالشوارع
بعدين الأمير كال لحالو : وأنا لوينتا بدّي أظل أدوّر عليها ، الله لا يردّها ، هيّي الخسرانة ، وكام خطب وتجوّز وحدة غيرها ، وعاش هو ويّاها بثبات ونبات ، وخلّفوا مساخيط ومسخوطات
««صديقة الدرب»»
خطيرة بهي اللهجة عجبتني كتير قصة سندريلا يسلموووو تامر
تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
انا بكلك كصتك كتير حلوة
شكرا لك
دمت بود
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)