" حلب" لفظة قديمة سامية الأصل، وقد ثبت اليوم عند العلماء أن جميع
الألفاظ السامية هي ثنائية التركيب في بدء الوضع فأصل مادة (ح ل ب) هو
(حل لب) أدخلت الحاء وأبدلت من غيرها من حروف الحلق لتأييد معنى
(لب) ومعنى هذين الحرفين المتجاورين: الفخامة والغلظة والامتلاء..
والمدلول الأصلي لكلمة (حل) من (الحل) وهو نزول القوم بمحلة، وهو
نقيض الارتحال..فحلّه واحتله: نزل به والمحل: المكان الذي يحل فيه.. أما
مدلول (لب) في العربية فالمدلول الأصلي للفظ (لب) هو التجمع،فقولك
(ألب إليك القوم) أي : أتوك من كل صوب. والألب: الجمع الكثير، وتألبوا: تجمعوا.
وفي سائر اللغات السامية هناك علاقة صوتية بين(الراء) و(اللام) (لب –
رب) فهناك وجه شبه كبير بينهما؛ لأن الراء هي كاللام من الحروف
المتوسطة بين الشدة والرخاوة وكل منهما مجهور ومن الأصوات المائعة
التي تشبه أصوات اللين، فـ(الربة) الجماعة ، و(التربب) الاجتماع..
والخلاصة : أن لفظة حلب كلمتان من (حل)و(لب) فحق هذا أن مدلول
(حل) هو المكانية-المحل- وإن مدلول (لب) هو-التجمع- وأول مادعيت حلب
دعيت باسم (حل رب) فاجتمعت اللام بالراء فكان إدغام الأولى والثانية أمراً
محتماً فقيل(حررب) وبهذا اجتاز اللفظ (حلب)المراحل التالية..(حل رب)
(حررب) (حل لب) (حلب)..
فحق لك أن تعلو ربوة فتشرف على حلب ثم تشير بيدك إليها قائلاً ..هذه
مكان التجمع..
إليك ياحـلــب الشهباء ما جمـعت كف المحب وبعض العشق تخليد
رتلت حبك فاخضرت به ســــور الحــب خـصب وإملاق وتسـهيـد
أرى المرائين والعشاق في لجــج عيش المحـبـين يا شهــباء تنكــيد
من بذرة العشق ينموالفجرممتشقاً زهر الصباح وتجلو عيدها الــبيد
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)