المرضى الأوروبيون يحققون مكسبا جديدا بتصويت البرلمان الأوروبي على مشروع قانون يتضمن نظاما لمكافحة الأدوية المغشوشة. هذا النوع من الأدوية يشكل من واحد إلى ثلاثة بالمائة من الأدوية المتداولة في الأسواق الأوروبية بما فيها تلك المتعلقة بداء السرطان وأمراض القلب. القانون يستهدف ما أصبح يُعرف بالقتل الصامت. لذا، وضعتْ علامات على الأدوية للحد من الغش.
المراقب في الوكالة البلجيكية للأدوية والمنتجات الصحية تييري كيسيتيمون يعرض دواء مغشوشا بشكل يصعب الانتباه له: “هذا يشير إلى أن الدواء، الفياغرا في حالتنا هذه، مرخَّصٌ له بينما هو ليس كذلك. في الحقيقة هو دواء أُنتج في السوق ليكون بديلا للمواد المنشطة، لا أكثر”.
القانون الجديد يهدف إلى تأطير تجارة الأدوية على شبكة الأنترنت التي تُسوَّق عبْرَها أغلبُ الأدوية المغشوشة. وجود المواقع يتوقف مستقبلا على التزامها بشروط وقائية دقيقة.
المفوَّض الأوروبي لشؤون الصحة والمستهلك يقول: “نبذل أقصى الجهود لحماية الناس من الغش، الناس الذين يعتقدون أنهم يدفعون لاقتناء الادوية الضرورية لهم دون أن يعلموا أن ما يشترونه مغشوش. لكن لا يمكننا فعلَ أيِّ شيء بالنسبة للذين يريدون المخاطرة”.
القانون الجديد سيصبح ساري المفعول خلال الأشهر المقبلة وفي أبعد الآجال في العام ألفين وستة عشر. ويتضمن إجراءات عقابية تضاف إلى جهود الشرطة الدولية لتحسيس الذين يشترون
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)