بسم الله الرحمن الرحيم ...
طرحنا لليوم .. يتحدث عن قناعاتنا والزمن ...
كالنجمات الساكنات في سماء قلوبنا وكالجبال
الراسيات في أرض عقولنا ..
أم
كالرياح العاتيات تعصف بها الجهات وكالأمواج جرفها تيار الزمان ... ؟؟
لكل شخص منهج ومبدأ وقناعة في هذه الحياة ، يمضي بهم لتكون له عناوين يستدل عن طريقهم ، لدرب له يسير .
فالقناعات ليست وليدة اللحظة ،، إنما كالبذرة ترعرعت في داخلنا ،
ورسمت ملامح لفكرنا .
نسير في أرض الله ، ونُصافح أشخاص كانت لنا صلة بهم بالماضي ،
وفقدنا الاتصال من ساعات البعاد ، ونجدهم كما تركناهم ، لم يمارس التطور سطوته
عليهم ولم تنال منهم أحكام الدهر ، لا فكراً ولا أصلاً ولا مفهوماً .
وبنفس الطريق نصادف أشخاص آخرين ، ولا كأننا نَعرفهم ، قد بدت صورة مختلفة عن ملامحهم ، نالت منهم وتكسرت أشرعة قناعاتهم .!
وهنا يجول بالخاطر سؤال وسؤال ...
هل القناعات تخضع لحضارة الزمن ويجب أن تواكب تغيراته حتى لا تصدأ ..؟؟
وهل يصدف أن تتأرجح القناعات بين كفة الصواب وكفة الخطأ .؟
بإنتظــار آرائــكم
تحيـــاتي
والله يااختي في قناعات مابتنزل عنها شو ماصار
وفي قناعات استثنائية اذا اكتشفت بيوم انو قناعتي بهل شي غلط
تتغير واذا التغير بجهة الصح مو عيب
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
انا برأيي ...
هناك خطوط حمراء .. عندي وعند كل شخص ( لازم تكون موجودة ..)
هذه الخطوط الحمراء .. ممنوع تجاوزها
وما دون ذلك ..
قابل للنقاش العقلي .. المنطقي ..
المثبت بالدليل القاطع .
لهذه وهذه فقط .. ستتغير قناعاتي ..
كل الشكر دمعه
في شي بالحياة اسمه " ثوابت " ... هي عبارة عن مبادئ و قيم معينة
و هالثوابت غير قابلة للنغيير تحت أي ظرف من الظروف .... لأنه مبادئنا و قيمنا موضوع محسوم ... أكيد ما بتتغير .. و إلا ما كان اسمها مبادئ و قيم
كل شي ما دون هالثوابت ... يعتبر من المتغيرات ... و بالتالي قابل للتعديل و التغيير بحال تم الاقتناع ... بعد النقاش و الحوار الهادئ و العقلاني طبعا
و هاد النقاش بتختلف مدته ... حسب مدى اقتناع الشخص و تمسكه بفكرته من جهة ...
و حسب قدرة الطرف التاني على الإقناع من جهة تانية .. طبعا من خلال قدرته على توفير أدلة مقنعة .... و قدرته ع التعبير عن أفكاره صح
مشكورة كتير دمعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)