قبل أيام قدمت الكاتبة ميساء حمامي , سؤال حيث قالت هل تقبل الزواج بفتاة مغتصبة ؟
وفي نفس الوقت , طرحت إدارة الموقع استفتاء , حمل نفس السؤال , اليوم بلغت نتائج التصويت لتشكل نسبة واحد وأربعون بالمائة قالوا لا . ونسبة تسع وخمسون قالوا نعم . نسبة جيدة وتكاد تكون مرتفعه.
كلمة نعم تعني أن من كتبها موافق على الزواج من مغتصبة ,لكن من قال نعم هل فكر مليا بالجواب أم انه كان مجرد تعاطف ليس إلا , حيث إن أصبح الأمر حقيقي سينسحب وكان شيئا لم يقله .
قد نعترف جميعا بأحقية كل فتاة على الزواج , وكل فتاة تعني كل فتاة بلغت من العمر ما يؤهلها للزواج دون التقيد بأي اعتبارات خارجية قد تطغى على مكونات الفتاة الشخصية , وبعيدا عن أسباب قد تجعل من المستحيل زواجها .
هناك الكثير من الفتيات تعرضن لحالة اغتصاب , وتزوجن أيضا , لكن ما هي نسبة نجاح هكذا زواج , أو هل الحياة التي تحياها سعيدة أم لا ؟ وما هي المشاكل التي تعكر لها صفو حياتها ؟
لمعرفة هذه الأمور وأكثر انقل لكم مقابلة حقيقية مع إحداهن , لنرى حقيقة ما يجري داخل حياتها , مع الاعتراف أنها نموذج ليس بالضرورة يتشابه مع بقية النماذج ..
س.. كيف ستعرفيننا على نفسك ؟
ج .. لا اعلم أطلق علي اسما .. لكن اجعله جميلا.
س.. هل سوسن مثلا ترينه جميل ؟
ج.. نعم لا باس به .
س.. سوسن أنت تعرفين أن هذا اللقاء سينشر على موقع أخباري وستكونين متابعه لتجيبي على أسئلة القراء ؟
ج.. نعم موافقة .
س.. هل تستطيعين إخبارنا , كيف تم اغتصابك ؟
ج.. لن ادخل بتفاصيل مطولة , لكني اغتصبت على يد عمي , الذي قام أبي بقتله بعد أن هربت أنا من المنزل .
س.. هل أنت سعيدة أن من اغتصبك قد مات ؟
ج.. هو شعور لا تستطيع أن تقول عنه سعادة لكن نعم هناك نوع من الراحة يصيبني كلما تذكرت ما حصل معي .
س.. هل خضعت لعلاج نفسي بعد تلك الحادثة ؟
ج.. نعم بعد هروبي من البيت حيث كان أخي يريد قتلي , توجهت لإحدى السيدات التي رافقتني لأحد المراكز الحكومية , التي بدورها أحضرت أبي وأخي , ليفهموا أن ليس لي ذنب بما حصل وليتعهدوا بعدم التعرض لي بسوء.بعد أيام قاموا بإرسالي لمركز خاص حتى أتلقى علاجا نفسيا .كي أتخطى هذه المرحلة .
س... هل تخطيت فعلا ما حصل ؟
إن كنت تقصد باني نسيت الأمر , لا لم انس ولن انس لكن تعلمت هناك انه حتى لو تذكرت فهو أمر حصل , رغما عني وليس لي ذنب, لذلك اكتفي بقول قدر الله وما شاء فعل .
س.. أنت اليوم متزوجة , ولديك أطفال أيضا , كيف تزوجت .
ج... نعم بعد عام من علاجي النفسي , حصلت على عمل في إحدى الشركات وهناك تعرفت على شاب جيد , عرض علي حبه لي , وكنت أصده باستمرار , لا أخفيك أنا أيضا كنت أبادله الحب , لكن كنت أتساءل هل كان سيحبني لو عرف ما حصل معي ؟
وبعد عامان تقريبا من الصد طلب مني تفسيرا لصده , خاصة انه كان يشعر بأني أبادله الحب .
بعد تفكير واستشارات من طبيبي قررت أن اخبره الحقيقة , وفعلا أخبرته بكل ما حصل معي .
يومها سمع مني كل التفاصيل , عندما انتهيت , وقف وغادر ولم أراه إلا بعد أربع أو خمس أيام حيث قال يومها ,: لا يهمني أنا أريدك زوجة فهل تقبلين ؟
بعد لحظات من التفكير قلت له نعم وتزوجنا ورزقني الله بطفلين هما كل حياتي .
س.. هل أنت سعيدة في حياتك كزوجة وأم ؟
ج.. قلت لك طفلاي هما كل حياتي طبعا أنا سعيدة .
س.. ما دمت سعيدة لم هذا اللقاء إذا ؟
ج.. أخي العزيز أنا متزوجة نعم , سعيدة في حياتي نعم , لكن مثلي كأي امرأة في العالم لابد من خلاف يحدث مع زوجها , الأزواج العاديون , عندما يختلفون سويا ومهما بلغت شده العبارات المتبادلة وقد يصل الأمر للضرب بينهم , كل هذا طبيعي ويمر بسلام , لكن ما لا يمر بسلام ويكون كما السكين التي تصل وسط القلب هي جمل .. يقولها زوجي لي كلما اختلفنا ....
وهي
أنت إنسانه جاحدة فأنت لا تقدرين النعمة التي أتتك ..
لولا أني مغفل وارتبط بك , لكنت ما زلت كما الشجرة العفنة لا ينظر إليك احد , أم انك نسيت كيف كنت قبل زواجي بك ,
أباك تبرئ منك وأنا تزوجتك وصنعت منك إنسانا محترما , من المفروض عليك أن تقبلي قدمي كل يوم كي تشكريني على ما قدمته لك.
طبعا لم اقبل له قدمه حتى اليوم , ولن اقبلها , وأصبحت عادة حيث في كل خلاف بيننا هي نفس الجمل , تنقص أحيانا وتزيد في أحيان أخرى .
س .. هل تختلفان كثيرا ؟
ج.. مرتين أو ثلاثة في الأسبوع .
س .. هل ندمت على خطوة الزواج ؟
ج .. عندما اسمع ما يخبرني به زوجي من كلام يجرحني , نعم اندم لكن عندما أرى طفلاي أقول : قدر الله و ما شاء فعل .
س .. بماذا تنصحين الفتاه التي تعرضت لحالة اغتصاب إن أرادت الزواج ؟
ج.. أقول لها لا تحتاجين لهذه الخطوة أبدا , لأنه مهما بلغ زوجك من علم وثقافة ودين عند الغضب سيجرحك وستدمعين كثيرا .
الزواج هو أساس الاستقرار , ولا يوجد استقرار مع جروح ودموع .
الأخت الغالية سوسن شكرا لك ..
بقي أن أقول لكم بان سوسن ستتابع اليوم وغدا , وسترد على أي سؤال سيطرح عليها.
من جهتي ومن اجل أن اختم ما ورد هنا , صحيح جدا أن الفتاة المغتصبة إنسان , ولها حق طبيعي في بناء بيت وعائلة , ولأنها إنسان أقول لها أنت يا سيدتي إنسان حقيقي , احترمك بشدة لكن لا تحتاجين لجرح أخر سيأتيك مع الزواج .
دمتم بخير
أخبار من العالم بنكهة سورية
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
كلامها صح .. يعني الازواج من دون شي بيتخانقو هي فوق الخناق عم تسمع كلام جارح عن حالة صارت معا مو بإرادتها .. بالبداية كان بيحبها ومتقبل كل شي بس كرمال يتزوجها
وهي تزوجها .. مشان مايصير بالحياة الزوجية ملل قرر انو كل مرة يجرحها بهالكلام وكمان مرتين الى تلات مرات اسبوعيا!! شو هالعيشة هي .. الله لا يعطيه العافية ولا كل واحد متلو يتخذ القرار بقلبو وبعد الزواج لحتى يشتغل العقل .. وانا برأيي الفتاة المغتصبة لا تخطي هالخطوة وتتزوج .. الآلام رح تكون اقوى بالزواج
والله يستر على كل البنات ..
مشكور اخي على طرح الموضوع
تحياتي ...
العفو اخواني الله يحميكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)