الركض لساعتين يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة ألمانية أجراها باحثون في معهد أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ ومستشفى "هامبورغ إبندورف" الجامعي، أن النساء اللواتي يزدن من حركتهن بعد سن اليأس تقل خطورة إصابتهن بسرطان الثدي. وجاء في الدراسة أن خطورة الإصابة بسرطان الثدي تقل بمقدار الثلث تقريبا لدى النساء اللواتي يمارسن أنشطة حركية بشكل منتظم بعد سن اليأس مقارنة بالنساء اللاتي يعزفن عن الحركة والنشاط.
وذكر مركز أبحاث السرطان في هايدلبرغ أنه على رغم من أن دراسات عدة أشارت من قبل إلى هذا الأمر إلا أن تحديد الفترة العمرية التي ينبغي أن تزيد فيها النساء من نشاطهن الحركي حتى يحمين أنفسهن من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، كانت لاتزال غير معروفة حتى الآن.
وأوضحت الدراسة أن النساء لسن بحاجة إلى ممارسة أنشطة رياضية مرهقة في مراكز اللياقة البدنية كي تقللن من خطورة إصابتهن بالسرطان، فالمشي مدة ساعتين أو ركوب الدراجة مدة ساعة يوميا يكفي لتحقيق ذلك خاصة بعد سن اليأس.
وأكدت الدراسة أن النشاط الحركي لدى النساء يفيد أيضا العظام والقلب. وأجريت الدراسة على 3464 امرأة مصابة بسرطان الثدي و6657 امرأة سليمة تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما، وذلك برصد مدى تأثير أسلوب معيشتهن على نسبة خطورة إصابتهن بسرطان الثدي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)