تكنولوجيا واتصالات
كشف خبراء المشفى الملكي البريطاني عن شريان صناعي يمكن زرعه بجسم الإنسان يحاكي النبض الطبيعي للقنوات الدموية البشرية باستخدام مادة بوليميرية ، تسمح بإيصال الغذاء لأنسجة الجسم .
ويهدف العلماء لاستخدام الاختراع الجديد بجراحة الشريان التاجي أو الأوعية الدموية المنتشرة في الأطراف البشرية، وذلك لتجنب بترها أو تعريض المريض لأزمات قلبية.
و يساعد الشريان الاصطناعي ألاف المرضى ممن يعانون مشاكل بالشرايين حيث رصدت منحة مالية تقدر بنصف مليون جنيه إسترليني لإتمام التجارب على الشريان .
و يصلح استخدام الأوعية الصناعية لتطعيمات كبيرة الحجم، فيما تحقق تسب نجاح أقل للشرايين الأقل من 8 ملم، لعدم قدرتها على محاكاة النبض البشري، مما يجعلها عرضة لتخثر الدم داخلها.
وتحمل الجدران الداخلية للشرايين الضغط الدموي خلال حياة الإنسان ، و يتسبب تصلب الشرايين بضعف الجدران مما قد يؤدي لتمدد الأوعية الدموية و تمزقها ، ويمكن عبر الجراحة الحديثة زرع معبر التفافي للدم ، أو تعويض الوعاء الدموي المتضرر بوعاء بلاستيكي أو بعرق مأخوذ من ساق المريض نفسه.
و يعاني بعض المرضى من عدم توفر العروق المناسبة للتطعيم الآمر الذي يحتم استخدام الأوعية الصناعية لتوفير لهم فرصة نجاة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)